الْجَوْهَرَة السَّابِعَة
الذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْ الْحَبِيب
جائني سُؤَال حَبِيب لِقَلْبِي فَأَحْبَبْت أَنْ تَكُونَ جَوْهَرَةٌ الْيَوْمَ عَنْهُ
سَمُرَة : مَا مَعْنِيٌّ الْخُشُوع . . ؟
بِالنِّسْبَة لِلْإِنْسَان هُوَ الْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ . .
طَيَّب بِالنِّسْبَة لِلْآيَة دِيَة مَفْهُومِهَا آيَة ؟
لسه بِقُرَاهَا دلوقتي وَفِي الْفَجْرِ كُنْت أَقْرَأُ سُورَةَ طَه يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَي " وخشعت الْأَصْوَات فَلَا تُسْمَعُ إلَّا هَمْسًا "
وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَي فِي سُورَةِ الْحَشْرِ " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلِيّ جَبَل لَرَأَيْته خَشَعَا متصدعا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ " ؟
كُلّ الْآيَات دِيَةَ فِي يَوْمِ وَاحِدٍ بِقُرَاهَا وبتعدي عَلِيًّا إذَا مَا الْمَطْلُوب وَمَا الْمَقْصُود ❓❓
الحُوريَّة سَمُرَة 💕
الْخُشُوعُ فِي اللُّغَةِ هُو حَالَةٌ تَحْصُلُ لِلْإِنْسَانِ مِن اللَّيِّن والوَضيعَة
وَالسَّكِينَة
ومَحلَّه الْأَصْلِيّ القَلب ؛
ويَظهَر أثَرُه أكثَر عَلَى السَّمع والبَصَر ؛
ويتبدَّى أثَرُه أَيْضًا عَلَى سائِر الأَعضاء والجَوارِح .
وأصلُه يُطلَق عَلَى الأَرض إذَا سَكنَت واطمأنَّت قَبلَ أَن يَنزِل عَليها القَطر مِن السَّماء .
يَقُولُ تَعَالَى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً
فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ
إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى
إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
- وَقَرِيبٌ مِن مَفهُوم الخُشُوع ؛
مَفهُوم الضَّراعَة والخُضُوع ؛
وَإِن كانَ الأوَّل يختصُّ بالقَلب عادَة ؛ والثَّاني بالجَوارِح .
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً
وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
كَانَ اللَّهُ يَرْبِطُ عَدَم الْخُضُوع وَالْخُشُوع بِالْغَفْلَة
إذَا نَفْهَم أَنَّنَا خَلَقْنَا لنتذلل وَهُوَ فَرْضٌ عَيْنٍ وَمَا خَلَّفْت الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إلَّا لِيَعْبُدُونِ وَبِقَدْر خضوعنا وتذللنا لِلْمُوَلِّي عَزَّ وَجَلَّ تَتَيَسَّر الْحَيَاة وَالْعَكْس وَمَن أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مُعِيشًا ضَنْكًا يَعْنِي سَوَادٍ فِي سَوَادٍ لَيَّة لنو مَش عَكْس التَّيَّار الرَّبَّانِيّ
رَبَّنَا خُلِقَ الْكَوْنُ كُلُّه مُتَذَلِّلٌ لَيَّة كُلُّه تَيّار وَاحِد يُسَبِّح بِحَمْدِ اللَّهِ واخلفنا أَيْضًا وَفَرَضَ عَلَيْنَا أَنْ نَمْشِي مَعَ التَّيَّارِ وَلَكِن خَلَقَ لَنَا نَفْس بشهوات وَشَيْطَانٌ عَدُوّ وَقَالَ لَنَا أَرُونِي مِنْ أَنْفُسِكُمْ خَيْرًا فَمَن أَفْلَح ذُكِّي نَفْسِه وَاعْتَصَم بِاَللَّه وخالها وَحِينَمَا تخالها هتتعرف عَلَيْهَا مِنْ جَدِيدٍ سَتَجِد إِنَّك مَش أَنْت وَأَنَّهَا تَخْدَعُك كُلّ مُدَّتِهَا نِعْمَة تَتَكَبَّر وتتكبر وَكُلّ ماحرمتها تتظبط معاك طَيَّب الْحِلّ آيَة علشان أَمْشِي مَعَ التَّيَّارِ الرَّبَّانِيّ واعيش عَيْشُه هُنَيْئَة بِدُون تُوتِر وَلَا قَلِق وَلَا حِرْمَانُ
أُسَبِّح مَعَ التَّيَّارِ الرَّبَّانِيّ وشوف واست عَمّ كَلَام رَبِّك كَدِّه اهضم كُوَيِّس بِقَلْبِك حَطّ شُوَيَّة شَطَّه علشان تَحَرَّك قَلْبِك دَه شُوَيَّة
]إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
* مَدحَ اللَّه تَعالى أَنْبِيَاءَه الكِرام ؛ ووَصَفَهُم بأنَّهم كانُوا يُسارِعُون فِي الخَيرات ، وأنَّهم كانُوا خاشِعين !
]إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
"لَنا خاشِعين" أنَّ الخُشُوع لَا يَكُون إلَّا لِلَّهِ تَعالى وَحدَه ؛
فَكثير مِن النَّاس يَخشَعُون لمُلوكِهم أَو حبايبهم وَصَاحِب عَمَلِهِ أَوْ يَخشَعُون لِفَقد عَزيز لَديهم ،
أَوْ لِرُؤْيَةِ مشهَد مُروِّع حَدث إمَام ناظريهم ،
وَلَا يَخشَعُون لخالِقهم وبارِئِهم .
أَثْنَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَى طائِفة مِن أَهْل الكِتاب ؛ مُؤْمِنَةٌ ، ذَاكِرَة ، قَائِمَةٌ ، خاشِعة !
]وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَاب
* وربَط فَلاح الْمُؤْمِنِينَ فِي الدَّارين بِجُملَة صِفَات ؛ أوَّلُها أنَّهم كَانُوا فِي صَلاتِهم خاشِعين !
]قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)َالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)[المؤمنون .
* يُوجِّه الخالِق العَظيم نِداء كلُّه رَحمة وحَنان ولُطف لِعبادِه الْمُؤْمِنِين : أَلَمْ يَأْنِ لكَم تخشعوا لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزل مِن الْحَقّ ؟ !
]أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
أَهُو الرُّعْب كُلُّهُ فِي طالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ كُلُّ مَا بِنَا يمهلنا بنسرح مَش بنخاف وبهمد كَان إمْهَالِه لَيِّنًا فِي حَدِّ ذَاتِهِ امْتِحَان
* النُّقْطَة المحوريَّة المفصليَّة فِي مَوضُوعِنا أَن الخُشوع مُرتبط ارتِباطا وَثِيقًا بِذكر اللَّهُ تَعَالَى ذِكرا كَثِيرًا مِن خِلال كِتابه العَظيم . . . والكَثير مِن النَّاس يَقصِر الخُشُوع عَلَى الصَّلاة فَحسب !
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ }
* الْخُشُوع مَع كَلام اللَّه عزَّ وَجَلّ والتفاعل مَعَه تمثلا وَتَطْبِيقًا هُو سِر الخُشوع فِي الصَّلاة وَفِي غيرِ الصَّلاة ؛ وَلِذَلِك سبَّق اللَّه ذِكر الكِتاب عَن الصَّلاة فِي أكثَر مِن مَوضع مِن كتابِه العَزيز ! لنتأمَّل هَذِهِ الْآيَاتِ . . .
{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }
{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }
{ وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ }
* الخُشوع سَبَبٌ للاستعانَة بالصَّبر والصَّلاة ، وقَطف ثَمراتِهما اليانِعة ؛ كمَا جَاءَ فِي سُورَةِ البَقرة .
{ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }
هَذِه الآيةَ دَلِيلٌ عَلَى أنَّ حالَة الخُشوعِ تَسبق الصَّلاة ؛ وَيَزْدَاد المَرء بِصلاتِه خُشوعا وَثباتا وصَبرا .
* لَم يَقُل اللَّهُ تَعَالَى عَن الْمُؤْمِنِين بأنَّهم بِصَلاتِهم خاشِعُون ؛ بَل قالَ "في صَلاتِهم خاشِعُون" ؛ بِفِي الظَّرفية لَا بِالْبَاءِ السَّبيبِيَّة !
]قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
اللَّهُمّ ياحق بِحَقّ حَبِيبَك الْحَقّ حُقِّقَ فِي قُلُوبِنَا حَقِيقَة الذِّلَّةُ وَالْخُضُوعُ بَيْنَ يَدَيْكَ أَشَدّ مايكون حَبِيب لحبيبه يَارَبّ .
الذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْ الْحَبِيب
جائني سُؤَال حَبِيب لِقَلْبِي فَأَحْبَبْت أَنْ تَكُونَ جَوْهَرَةٌ الْيَوْمَ عَنْهُ
سَمُرَة : مَا مَعْنِيٌّ الْخُشُوع . . ؟
بِالنِّسْبَة لِلْإِنْسَان هُوَ الْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ . .
طَيَّب بِالنِّسْبَة لِلْآيَة دِيَة مَفْهُومِهَا آيَة ؟
لسه بِقُرَاهَا دلوقتي وَفِي الْفَجْرِ كُنْت أَقْرَأُ سُورَةَ طَه يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَي " وخشعت الْأَصْوَات فَلَا تُسْمَعُ إلَّا هَمْسًا "
وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَي فِي سُورَةِ الْحَشْرِ " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلِيّ جَبَل لَرَأَيْته خَشَعَا متصدعا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ " ؟
كُلّ الْآيَات دِيَةَ فِي يَوْمِ وَاحِدٍ بِقُرَاهَا وبتعدي عَلِيًّا إذَا مَا الْمَطْلُوب وَمَا الْمَقْصُود ❓❓
الحُوريَّة سَمُرَة 💕
الْخُشُوعُ فِي اللُّغَةِ هُو حَالَةٌ تَحْصُلُ لِلْإِنْسَانِ مِن اللَّيِّن والوَضيعَة
وَالسَّكِينَة
ومَحلَّه الْأَصْلِيّ القَلب ؛
ويَظهَر أثَرُه أكثَر عَلَى السَّمع والبَصَر ؛
ويتبدَّى أثَرُه أَيْضًا عَلَى سائِر الأَعضاء والجَوارِح .
وأصلُه يُطلَق عَلَى الأَرض إذَا سَكنَت واطمأنَّت قَبلَ أَن يَنزِل عَليها القَطر مِن السَّماء .
يَقُولُ تَعَالَى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً
فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ
إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى
إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
- وَقَرِيبٌ مِن مَفهُوم الخُشُوع ؛
مَفهُوم الضَّراعَة والخُضُوع ؛
وَإِن كانَ الأوَّل يختصُّ بالقَلب عادَة ؛ والثَّاني بالجَوارِح .
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً
وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
كَانَ اللَّهُ يَرْبِطُ عَدَم الْخُضُوع وَالْخُشُوع بِالْغَفْلَة
إذَا نَفْهَم أَنَّنَا خَلَقْنَا لنتذلل وَهُوَ فَرْضٌ عَيْنٍ وَمَا خَلَّفْت الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إلَّا لِيَعْبُدُونِ وَبِقَدْر خضوعنا وتذللنا لِلْمُوَلِّي عَزَّ وَجَلَّ تَتَيَسَّر الْحَيَاة وَالْعَكْس وَمَن أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مُعِيشًا ضَنْكًا يَعْنِي سَوَادٍ فِي سَوَادٍ لَيَّة لنو مَش عَكْس التَّيَّار الرَّبَّانِيّ
رَبَّنَا خُلِقَ الْكَوْنُ كُلُّه مُتَذَلِّلٌ لَيَّة كُلُّه تَيّار وَاحِد يُسَبِّح بِحَمْدِ اللَّهِ واخلفنا أَيْضًا وَفَرَضَ عَلَيْنَا أَنْ نَمْشِي مَعَ التَّيَّارِ وَلَكِن خَلَقَ لَنَا نَفْس بشهوات وَشَيْطَانٌ عَدُوّ وَقَالَ لَنَا أَرُونِي مِنْ أَنْفُسِكُمْ خَيْرًا فَمَن أَفْلَح ذُكِّي نَفْسِه وَاعْتَصَم بِاَللَّه وخالها وَحِينَمَا تخالها هتتعرف عَلَيْهَا مِنْ جَدِيدٍ سَتَجِد إِنَّك مَش أَنْت وَأَنَّهَا تَخْدَعُك كُلّ مُدَّتِهَا نِعْمَة تَتَكَبَّر وتتكبر وَكُلّ ماحرمتها تتظبط معاك طَيَّب الْحِلّ آيَة علشان أَمْشِي مَعَ التَّيَّارِ الرَّبَّانِيّ واعيش عَيْشُه هُنَيْئَة بِدُون تُوتِر وَلَا قَلِق وَلَا حِرْمَانُ
أُسَبِّح مَعَ التَّيَّارِ الرَّبَّانِيّ وشوف واست عَمّ كَلَام رَبِّك كَدِّه اهضم كُوَيِّس بِقَلْبِك حَطّ شُوَيَّة شَطَّه علشان تَحَرَّك قَلْبِك دَه شُوَيَّة
]إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
* مَدحَ اللَّه تَعالى أَنْبِيَاءَه الكِرام ؛ ووَصَفَهُم بأنَّهم كانُوا يُسارِعُون فِي الخَيرات ، وأنَّهم كانُوا خاشِعين !
]إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
"لَنا خاشِعين" أنَّ الخُشُوع لَا يَكُون إلَّا لِلَّهِ تَعالى وَحدَه ؛
فَكثير مِن النَّاس يَخشَعُون لمُلوكِهم أَو حبايبهم وَصَاحِب عَمَلِهِ أَوْ يَخشَعُون لِفَقد عَزيز لَديهم ،
أَوْ لِرُؤْيَةِ مشهَد مُروِّع حَدث إمَام ناظريهم ،
وَلَا يَخشَعُون لخالِقهم وبارِئِهم .
أَثْنَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَى طائِفة مِن أَهْل الكِتاب ؛ مُؤْمِنَةٌ ، ذَاكِرَة ، قَائِمَةٌ ، خاشِعة !
]وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَاب
* وربَط فَلاح الْمُؤْمِنِينَ فِي الدَّارين بِجُملَة صِفَات ؛ أوَّلُها أنَّهم كَانُوا فِي صَلاتِهم خاشِعين !
]قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)َالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)[المؤمنون .
* يُوجِّه الخالِق العَظيم نِداء كلُّه رَحمة وحَنان ولُطف لِعبادِه الْمُؤْمِنِين : أَلَمْ يَأْنِ لكَم تخشعوا لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزل مِن الْحَقّ ؟ !
]أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
أَهُو الرُّعْب كُلُّهُ فِي طالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ كُلُّ مَا بِنَا يمهلنا بنسرح مَش بنخاف وبهمد كَان إمْهَالِه لَيِّنًا فِي حَدِّ ذَاتِهِ امْتِحَان
* النُّقْطَة المحوريَّة المفصليَّة فِي مَوضُوعِنا أَن الخُشوع مُرتبط ارتِباطا وَثِيقًا بِذكر اللَّهُ تَعَالَى ذِكرا كَثِيرًا مِن خِلال كِتابه العَظيم . . . والكَثير مِن النَّاس يَقصِر الخُشُوع عَلَى الصَّلاة فَحسب !
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ }
* الْخُشُوع مَع كَلام اللَّه عزَّ وَجَلّ والتفاعل مَعَه تمثلا وَتَطْبِيقًا هُو سِر الخُشوع فِي الصَّلاة وَفِي غيرِ الصَّلاة ؛ وَلِذَلِك سبَّق اللَّه ذِكر الكِتاب عَن الصَّلاة فِي أكثَر مِن مَوضع مِن كتابِه العَزيز ! لنتأمَّل هَذِهِ الْآيَاتِ . . .
{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }
{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }
{ وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ }
* الخُشوع سَبَبٌ للاستعانَة بالصَّبر والصَّلاة ، وقَطف ثَمراتِهما اليانِعة ؛ كمَا جَاءَ فِي سُورَةِ البَقرة .
{ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }
هَذِه الآيةَ دَلِيلٌ عَلَى أنَّ حالَة الخُشوعِ تَسبق الصَّلاة ؛ وَيَزْدَاد المَرء بِصلاتِه خُشوعا وَثباتا وصَبرا .
* لَم يَقُل اللَّهُ تَعَالَى عَن الْمُؤْمِنِين بأنَّهم بِصَلاتِهم خاشِعُون ؛ بَل قالَ "في صَلاتِهم خاشِعُون" ؛ بِفِي الظَّرفية لَا بِالْبَاءِ السَّبيبِيَّة !
]قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
اللَّهُمّ ياحق بِحَقّ حَبِيبَك الْحَقّ حُقِّقَ فِي قُلُوبِنَا حَقِيقَة الذِّلَّةُ وَالْخُضُوعُ بَيْنَ يَدَيْكَ أَشَدّ مايكون حَبِيب لحبيبه يَارَبّ .
الله عليكي حبيبتي .. ما اجمله من تفسير ربي يبارك فيكي
ردحذفتسلم عيونك وقلبك الجميل وتكوني من خوررر الجنة
حذفاللهم ارزقنا قلبا خاشعا ويقينا صادقا .. حور
ردحذفاللهم امين بال امتحان ياربي
حذفالتبٰون العبٰدون الحمٰدون السٰحون الرٰكعون السٰجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحٰفظون لحدود الله وبشر المؤمنين صدق الله العظيم ربنا يجعلنا منهم يارب ويحقق ف قلبي كل مقامات
ردحذفحبيبه الرحمن
القبول لمن اراد القبول ياحبيبة الرحمن اطلبي الصدق بقوة سياتيك بقوة لاتخافي
ردحذف