182) تَسْبِقُ أَنْوَارُ الْحُكَمَاءِ أَقْوَالَهُمْ ، فَحَيْثُ صَارَ التَّنْوِيرُ وَصَلَ التَّعْبِيرُ
الحكماء هم العارفون ، بالله الذين يتكلمون بالله ويصمتون بالله ، غائبون عن أنفسهم يشهدون ما من الله إلى الله ، فإذا أرادوا أن يعبروا عما منحهم مولاهم من العلوم والمعارف سبق نور شهودهم إلى القلوب المستمعة فتسري فيهم على قدر صدقهم ، فمنهم من يدخل النور سويداء قلبه ، ومنهم من يقف النور على ظاهر قلبه ، ومنهم من يشرق النور على طرف قلبه ، فإذا عبر العارف عن المقامات والأحوال وصل التعبير على قدر سريان النور ، فمن وصل النور إلى سويداء قلبه نهض ساعته إلى ربه ، ومن وصل إلى ظاهر قلبه خشع وخضع وعزم على البر والتقوى ، ومن وصل إلى طرف قلبه عرف الحق وصدق ، فحيثما صار التنوير وصل التعبير ، وأعرف الناس بالله أشدهم له خشية ، وفيهم قال الله تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء. وسئل مالك عن الحكمة فقال: ما زهد عبد واتقى إلا أنطقه الله بالحكمة ، فأهل التنوير هم الحكماء وهم العارفون بالله.
وقولنا في وصفهم يشهدون ما من الله إلى الله ، يعني أنهم غائبون إلاّ تصريف الحق في مظاهر أنواره ، قال الشيخ أبو العباس المرسي رضي الله عنه: الناس على ثلاثة عبد يشهد ما منه إلى الله ، وعبد يشهد ما من الله إليه ، وعبد يشهد ما من الله إلى الله ، الأول ذو حزن وأشجان ، والثاني ذو فرح وامتنان ، والثالث لم يشغله عن الله خوف نار ولا مثوى جنان ، الأول ذو كد وتكليف ، والثاني ذو عناية وتعريف ، والثالث مشاهد للمولى اللطيف
بعد كلام الكبار نتأمل كيف نصل للكبار فهم قد وصلوا لأنهم سمعوا وعملوا واجتهدوا وتنورو
ولكل مجتهد نصيب ولسان حالهم لم يأتي بالصدفه لا بل بكثرة الامتحانات
ومن ممارسات تأمليه في معنى حتى
التي سبق أن تكلمنا فيها من قبل حتى احبه فهم قد وصلوا بها ونحن نحاول أن نأخذ من حكم النور والسرور حتى نصل لي حتى
تأمل سر حتي أحب
التأمّل.... التفكّر والتدبّر....
تأمّل ساعة خير من عبادة سبعين عام... منها تأتي الحكمة ومنها تتنور وتصبح اقل عرضه المخاطر الدنيويه اي مع كل بلاء تكن محصن قوي كأنك لابس درع ضدد الرصاص
ده المعني المقصود مادام قالها حبيبي اكيد الاجر بمقدار العمل اذا سيكون العمل شاق
تأمّل ساعة خير من عبادة سبعين عام... منها تأتي الحكمة ومنها تتنور وتصبح اقل عرضه المخاطر الدنيويه اي مع كل بلاء تكن محصن قوي كأنك لابس درع ضدد الرصاص
ده المعني المقصود مادام قالها حبيبي اكيد الاجر بمقدار العمل اذا سيكون العمل شاق
هنا نحتاج لنفوس مقاتلة تريد ان تكون من السابقون
لا يمكننا أن نصل إلى حالة التأمل من خلال إتباع تقنية أو طريقة ما لأن التأمل هو فنٌ بحدِ ذاته...
إنّه فنٌ
فكيف نستطيع أن نصف شعور الظمآن عندما يشرب الماء....؟
لا بدّ أن نعيش التأمل لكي نعرف ما هو الحلّ والحال....
التأمل يختلف عن التركيز تماما
التأمل ليس تركيزاً
لأنه في عملية التركيز هناك عملية فصل بين الإنسان الذي يمارس التركيز وبين الشيء الذي يقوم بالتركيز عليه
كما أن التركيز عملية متعبة ومُجهدة بسبب هذه الازدواجية الزجاجية الوهمية...
في التأمل هناك عملية وصل لا فصل...
تزول فيه الفواصل والحدود لتذوب جميعها في بحر الوجود...
وتحصل بهذا على وعي أحدي موحّد بين الداخل والخارج
بين ان تكون احد في بحر الواحد الأحد حتي تصل لان تكون للاأحد
بين الجسد والروح...
ان تذوب في معني هذه الجملة
الرب رحيم
التركيز يقود إلى انفصام الوعي والشخصية
لذلك كلما مارستَ التركيز لفترة محددة ازداد الشعور بالتعب والحاجة إلى أوقات طويلة من الراحة
كما أنك لا تستطيع أن تمارس عملية التركيز لمدة أربع وعشرين ساعة متواصلة لأنه ليس من طبيعتنا الداخلية المتكاملة
أما التأمل فهو جوهرة من جواهر الطبيعة الإنسانية والفِطرة الربّانية
.. يمكنك أن تعيش التأمل وتكون حياتك كلها تأمل
طوال زيارتك لهذه الأرض
من دون أن تشعر بالتعب والإجهاد...
لأن التأمل يعني أن نكون أولاً موحّدين جسداً وفكراً وروحاً
فنتّحد ونتناغم مع هذا الوجود...
فنصبح غير موجودين لأننا جزء من الكل دون علب أو قيود..
حينما نصل باتامل الي هذة الدرجة سنذوب شوقا سنذوب مثل اذابة السكر في الماء فلا تستطيع فصلهم بعد اذابتهم
معني راقي يحتاج للكثير من التأمل
وقد اتفقنا فيما مضي
ان اي عمل
اي علم
اي حاجة لك تريدها
تحتاج الي:
1-توقيت زمني ساعة يوميا
2- توقيت زمني شهري او 40 يوم
3-استمرارية بدو ن توقف مهما كان يومك
4- لا للعاطفة مع الأهداف
بمعني لا لتدخل عواطفك من فرح او حزن او قلق نفسي او او او او لكي تحقق اي هدف لابد من تركن العاطفة تماما عن حياتك أثناء العمل بما تريد
اذا تدخلت العواطف بدئت الشنكلة والمطبات والاعتذار وضاع العمر وضاع الهدف أثناء السير له حتي تصل انك تمل من نفسك من تكرار ما تضع من جداول وأهداف ولا تعلم لماذا لا اكمل ما اريده
من الان خذ قرار الفصل التام بين أهدافك وحياتك الشخصية
نرجع تاني لنعلم الفرق بينهما
التركيز عمل إرادي ورغبة بتحقيق هدف ما
.. أما التأمل فهو حالة من الاسترخاء والاستسلام التام
حالة من اللافعل واللارغبة
متعة الا اي حاجة
. إنه عودة الإنسان إلى جوهره المكنون الي حقيقتنا
وهو جوهر واحد في كل الكائنات والكون
التأمل الحقيقي فهو مشاهدة بلا أمل.. اي بلا انتظار للنتائج هيا في حد ذاتها متعة
أنت حاضر في الحضرة
ببساطة دون أي عمل
نقياً من آثار الماضي وآمال المستقبل
هذا هو سر حتي احبه
اجلس بصمت دون أن تفعل شيئاً... وسيأتي الخير ستصل للحكمة دون أدنى مجهود فقط كن معه استرخي تماما وضع حتى أمام عينك يعني شويه صبر واستمرارية
اي أنه غير مطلوب منك أن تسحب العشب من الأرض لكي ينمو!.... فقط انتظر بهدوء وسلام وسيتحقق كل شيء على ما يرام
وهذا هو حال التأمل بكل بساطة
الاستسلام لقوة الحياة النابضة في عروقنا
طاقة الحياة انت الذي تفعلها وانت الذي تحكمها
حينما تتركها تتحكم فيك فأنت حكمت علي نفسك بالتعاسة
الاستسلام الذي يتسلسل منك بفطرتك بدون افتعال
حينما وصل لها سيدنا إبراهيم نال شرف الخُله
أصبح خليل الرحمن
هو ابونا ابراهيم علية السلام من بدء بالسلام والاستسلام لرب السلام
تلك الحالة العفوية التلقائية تأتي بالتأمل
في التأمل لا يوجد ماضي ولا مستقبل بل نعيش هذه اللحظة بنقاء...
تستطيع أن تركّز... لكنك لا تستطيع أن تستغرق في التركيز...
لا تستطيع القيام بالتأمل... بل تستطيع أن تكون متأملاً...!
التركيز عملٌ للآلات والحواسب...
أما التأمل فهو عمل للمؤمن والمُشاهد المُراقِب...
وإذا كنتَ تشعر بقلبك مسيطراً على كامل كيانك..
فالصلاة والصلة هي الطريقة لتصل إلى الحقيقة...
وإذا كنتَ نشيط الفكر والتحليل
فالتأمل والتذكّر هو السبيل لتتوحد مع نور الله
وهو الشيء الوحيد الذي سينفع...
استمع له
هو فيك
هو أقرب اليك من حبل الوريد
استشعر عظمة هذا
ستذوب به وله وفية وتصل لكن فيكن
الاستمتاع هنا ببساطة يعني الملاءمة..
التوافق والتناغم بينك وبين الحضرة
وعندما تستمتع بطريقة ما لا تصبح طماعاً على الفور!... بل استمر بها قدر استطاعتك وراحتك... يمكنك القيام بها مرة أو اثنتين في اليوم إنْ أمكن...
وكلما قمتَ بها أكثر كلما زاد استمتاعك بها..
كما يحدث عندما تنام أو عندما يقع قلبك في الحب... سيأتي الله إليك...
الله ليس ببعيد.. بل أقرب إليك من حبل الوريد...
ولن تستطيع أن تطلب حضوره ونوره بالطلب والفرض... لكن بالدعاء والحب...
الله هو المحبة والمحبة هي الله.....
وإدعوني.... أستجيب
ووسعَت رحمته كل شيء... وأنت أهم من كل شيء... لكنك الآن فقط غير مدرك لهذا الحب وهذا الدرب إلى الرب
لا يمكننا أن نصل إلى حالة التأمل من خلال إتباع تقنية أو طريقة ما لأن التأمل هو فنٌ بحدِ ذاته...
إنّه فنٌ
فكيف نستطيع أن نصف شعور الظمآن عندما يشرب الماء....؟
لا بدّ أن نعيش التأمل لكي نعرف ما هو الحلّ والحال....
التأمل يختلف عن التركيز تماما
التأمل ليس تركيزاً
لأنه في عملية التركيز هناك عملية فصل بين الإنسان الذي يمارس التركيز وبين الشيء الذي يقوم بالتركيز عليه
كما أن التركيز عملية متعبة ومُجهدة بسبب هذه الازدواجية الزجاجية الوهمية...
في التأمل هناك عملية وصل لا فصل...
تزول فيه الفواصل والحدود لتذوب جميعها في بحر الوجود...
وتحصل بهذا على وعي أحدي موحّد بين الداخل والخارج
بين ان تكون احد في بحر الواحد الأحد حتي تصل لان تكون للاأحد
بين الجسد والروح...
ان تذوب في معني هذه الجملة
الرب رحيم
التركيز يقود إلى انفصام الوعي والشخصية
لذلك كلما مارستَ التركيز لفترة محددة ازداد الشعور بالتعب والحاجة إلى أوقات طويلة من الراحة
كما أنك لا تستطيع أن تمارس عملية التركيز لمدة أربع وعشرين ساعة متواصلة لأنه ليس من طبيعتنا الداخلية المتكاملة
أما التأمل فهو جوهرة من جواهر الطبيعة الإنسانية والفِطرة الربّانية
.. يمكنك أن تعيش التأمل وتكون حياتك كلها تأمل
طوال زيارتك لهذه الأرض
من دون أن تشعر بالتعب والإجهاد...
لأن التأمل يعني أن نكون أولاً موحّدين جسداً وفكراً وروحاً
فنتّحد ونتناغم مع هذا الوجود...
فنصبح غير موجودين لأننا جزء من الكل دون علب أو قيود..
حينما نصل باتامل الي هذة الدرجة سنذوب شوقا سنذوب مثل اذابة السكر في الماء فلا تستطيع فصلهم بعد اذابتهم
معني راقي يحتاج للكثير من التأمل
وقد اتفقنا فيما مضي
ان اي عمل
اي علم
اي حاجة لك تريدها
تحتاج الي:
1-توقيت زمني ساعة يوميا
2- توقيت زمني شهري او 40 يوم
3-استمرارية بدو ن توقف مهما كان يومك
4- لا للعاطفة مع الأهداف
بمعني لا لتدخل عواطفك من فرح او حزن او قلق نفسي او او او او لكي تحقق اي هدف لابد من تركن العاطفة تماما عن حياتك أثناء العمل بما تريد
اذا تدخلت العواطف بدئت الشنكلة والمطبات والاعتذار وضاع العمر وضاع الهدف أثناء السير له حتي تصل انك تمل من نفسك من تكرار ما تضع من جداول وأهداف ولا تعلم لماذا لا اكمل ما اريده
من الان خذ قرار الفصل التام بين أهدافك وحياتك الشخصية
نرجع تاني لنعلم الفرق بينهما
التركيز عمل إرادي ورغبة بتحقيق هدف ما
.. أما التأمل فهو حالة من الاسترخاء والاستسلام التام
حالة من اللافعل واللارغبة
متعة الا اي حاجة
. إنه عودة الإنسان إلى جوهره المكنون الي حقيقتنا
وهو جوهر واحد في كل الكائنات والكون
التأمل الحقيقي فهو مشاهدة بلا أمل.. اي بلا انتظار للنتائج هيا في حد ذاتها متعة
أنت حاضر في الحضرة
ببساطة دون أي عمل
نقياً من آثار الماضي وآمال المستقبل
هذا هو سر حتي احبه
اجلس بصمت دون أن تفعل شيئاً... وسيأتي الخير ستصل للحكمة دون أدنى مجهود فقط كن معه استرخي تماما وضع حتى أمام عينك يعني شويه صبر واستمرارية
اي أنه غير مطلوب منك أن تسحب العشب من الأرض لكي ينمو!.... فقط انتظر بهدوء وسلام وسيتحقق كل شيء على ما يرام
وهذا هو حال التأمل بكل بساطة
الاستسلام لقوة الحياة النابضة في عروقنا
طاقة الحياة انت الذي تفعلها وانت الذي تحكمها
حينما تتركها تتحكم فيك فأنت حكمت علي نفسك بالتعاسة
الاستسلام الذي يتسلسل منك بفطرتك بدون افتعال
حينما وصل لها سيدنا إبراهيم نال شرف الخُله
أصبح خليل الرحمن
هو ابونا ابراهيم علية السلام من بدء بالسلام والاستسلام لرب السلام
تلك الحالة العفوية التلقائية تأتي بالتأمل
في التأمل لا يوجد ماضي ولا مستقبل بل نعيش هذه اللحظة بنقاء...
تستطيع أن تركّز... لكنك لا تستطيع أن تستغرق في التركيز...
لا تستطيع القيام بالتأمل... بل تستطيع أن تكون متأملاً...!
التركيز عملٌ للآلات والحواسب...
أما التأمل فهو عمل للمؤمن والمُشاهد المُراقِب...
وإذا كنتَ تشعر بقلبك مسيطراً على كامل كيانك..
فالصلاة والصلة هي الطريقة لتصل إلى الحقيقة...
وإذا كنتَ نشيط الفكر والتحليل
فالتأمل والتذكّر هو السبيل لتتوحد مع نور الله
وهو الشيء الوحيد الذي سينفع...
استمع له
هو فيك
هو أقرب اليك من حبل الوريد
استشعر عظمة هذا
ستذوب به وله وفية وتصل لكن فيكن
الاستمتاع هنا ببساطة يعني الملاءمة..
التوافق والتناغم بينك وبين الحضرة
وعندما تستمتع بطريقة ما لا تصبح طماعاً على الفور!... بل استمر بها قدر استطاعتك وراحتك... يمكنك القيام بها مرة أو اثنتين في اليوم إنْ أمكن...
وكلما قمتَ بها أكثر كلما زاد استمتاعك بها..
كما يحدث عندما تنام أو عندما يقع قلبك في الحب... سيأتي الله إليك...
الله ليس ببعيد.. بل أقرب إليك من حبل الوريد...
ولن تستطيع أن تطلب حضوره ونوره بالطلب والفرض... لكن بالدعاء والحب...
الله هو المحبة والمحبة هي الله.....
وإدعوني.... أستجيب
ووسعَت رحمته كل شيء... وأنت أهم من كل شيء... لكنك الآن فقط غير مدرك لهذا الحب وهذا الدرب إلى الرب
اللهم قبلة حياة لإحياء قلوبنا من وهم الحياة الزائلة الي حقيقة الآخرة الباقية ورد ارواحنا بنظرة حنانة ننال بها شرف الحب حتى نصل لحتى الحب حتى الحكمة ياكريم يارحيم
اللهم قبلة حياة لإحياء قلوبنا من وهم الحياة الزائلة الي حقيقة الآخرة الباقية ورد ارواحنا بنظرة حنانة ننال بها شرف الحب حتى نصل لحتى الحب حتى الحكمة ياكريم يارحيم
ردحذف