محرومه ياربي منه!!! من سورة الفتح... هدايا مش هديه وحده نور الفهم في حضن الحبيب فهي مليئه بنور المعيه اليوم ١٦ لتحضير الهدية لحببنا

محرومه ياربي منه!!! 

مينفعش نقولها لأنك في معية النبوة

الله الله الله لم يحرمنها ربنا من معية روح الحبيب المحبوب

فكيف بنا نشعر بالحرمان

وربنا بشرنا ب معه

اخترت لكم 💎 💎 من سورة الفتح... هدايا مش هديه وحده نور الفهم في حضن الحبيب فهي مليئه بنور المعيه

إذا كنتم مع سيدنا محمد  فإني معكم

 وإذا كان الله معك فماذا بعد؟

﴿ وقال الله إني معكم

أمتي ؟

           شروط المعية

.لئن أقمتم الصلاة

وآتيتم الزكاة

 وآمنتم برسلي

وعزرتموهم

 وأقرضتم الله قرضا حسنا﴾

بل الحب المحمود نرجوك يارب حب حبيبك المصطفى نرجو من هذه الدنيا لقد تعبنا من كل شئ ونريد ان نرتاح في حضنه 

أنت تعلم ما في قلوبنا فاجعلنا كم نحب فيك ونعمل لك وبك وإليك  اجعلنا ممن قلت فيهم والذين معه

ارزقنا معيت روح الحبيب حُرمنا معية الجسد والعمل ياربي فلا تحرمنا من معية روحه 

﴿ تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ﴾

﴿ سيماهم في وجوههم من أثر السجود ﴾

السجود في هذه الآية بمعنى الاتصال بالله،

" الوجه "

 نفسه مرتسمة على صفحة وجهه،

 إنك تقرأ في وجه فلان الحب،

وتقرأ في وجه فلان السخرية،

وتقرأ في وجه فلان الإنكار،

 وتقرأ في وجه فلان الخوف.

 الخوف، والغضب، والحب، والشك، والإنكار، والتصديق، والتسليم، والتحفظ، والحقد، والضغينة، والحسد، كل هذه المشاعر النفسية لحكمة أرادها الله تنطبع على صفحة الوجه..

﴿ وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة ﴾

ووجه المؤمن متألق منو طاقه حب تخرج منه امدك بالحب 

 تألقه بسبب اتصاله بالله بسبب طهره

بسبب براءته بسبب حبه للناس بسبب حبه الخير لهم،

هذه الأسباب مجتمعة تجعل من وجهه وجها متألقا منيرا اتقوا فراسة المؤمن.

الخشوع و التواضع من سمات المؤمن :

إذا:﴿ سيماهم في وجوههم من أثر السجود ﴾

قال بعض العلماء: من كثرة صلاته بالليل حسن وجهه في النهار.

وقال بعضهم: إن للحسنة نورا في القلب، وضياء في الوجه، وسعة في الرزق،ومحبة في قلوب الخلق،

وما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه، وفلتات لسانه –

 ما أسر أحد سريرة وهذا قانون،.... 

 الصيغة صياغة قانون هناك حصر

 ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه

 الحب يظهر،والبغض يظهر، والحسد يظهر،

والخبث يظهر، والمكر يظهر، والطيب يظهر، والبراءة تظهر - وما أسر أحد سريرة إلا ألبسه الله رداءها - رداؤها إنها ترتسم على صفحة الوجه - إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

 وقد ورد عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم:

(( لو أن رجلا يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة لخرج عمله للناس كائنا ما كان ))

بعضهم قال: سيماههم في وجوههم ؛ السمت الحسن.

﴿ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ﴾

( أدبني ربي فأحسن تأديبي )

قال سيدي أبو الحسن الشاذلي رأيت كأني مع النبيين والصديقين فأردت أن أكون معهم

 ثم قلت:

اللهم اسلك بي سبيلهم مع العافية مماابتليتهم فإنهم أقوى ونحن أضعف منه

فقيل لي:قل

وماقدرت من شيء فايدناكما أيدتهم

اللهم أيدنى كما أيدت أنبياءك وأوصلنى بما أوصلت به أولياءك 

اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك اللهم لنا فيما أعطيت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت ولك الحمد على ما قضيت نستغفرك ونتوب إليك اللهم هب لنا عملا صالحا يقربنا إليك ‏