238) مَنْ أَثْبَتَ لِنَفْسِهِ تَوَاضُعاً فَهُوَ المُتَكَبِّرُ حَقَّاً،إِذْ لَيْسَ التًّوَاضُعُ إِلاَّ عَنْ رِفْعَةٍ،فَمَتى أَثْبَتَّ لِنَفْسِكَ تَوَاضُعاً فَأَنْتَ المُتَكَبِّرُ.
239) لَيْسَ المُتَوَاضِعُ الَّذِي إِذَا تَوَاضَعَ رَأَى أَنَّهُ فَوْقَ مَا صَنَعَ ، وَلَكِنَّ المُتَوَاضِعَ الَّذِي إِذَا تَوَاضَعَ رَأَى أَنَّهُ دُونَ مَا صَنَعَ.
240) اَلتَّوَاضُعُ الحَقِيقِيُّ هُوَ مَا كَانَ نَاشِئاً عَنْ شُهُودِ عَظَمَتِهِ وَتَجَلِّي صِفَتِهِ .
ثلاث حكم تؤكد نفس المعنى التواضع الحقيقي حتى لا يلتبس علينا الأمر
وسيد الخلق سيد ال متواضعين بشر وليس كالبشر سيدهم وأكملهم وأجملهم وأحسنهم أخلاقا هو المربي والمعلم والقدوة هو العبد الشكور هو المنتصر المتواضع المسامح هو حبيب الرحمن هو طب القلوب ودوائها هو الزوج الحنون هو الذي أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة.جزاك الله عنا يا سيدنا محمد خير الجزاء
وقال تعالى: {ولَوْ ردُّوهُ إلى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الأمْرِ مِنْهُم لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} ردّ حكمه في الوقائع إلى استنباطهم وألحق رتبتهم برتبة الأنبـياء في كشف حكم الله
عكس التواضع الكبر يكفي انه بمقدار تخليك عن سنة حبيبك في التواضع تكن على درجة من درجات الكبر
فالمتكبر هو الله وهي صفة كمال فيه
والإنسان إذا تكبر اصابة الغباء والجهل
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ هَنَّادٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ ))
(سنن أبي داوود)
أصل التكبر الامتناع وعدم الانقيادوهي صفة إلاهية ممنوع ان تكون في عبد من عباد الله
الله سبحانه وتعالى طليق الإرادة، والمتكبر هو الذي تكبر عن كل نقص وترفع عن كل نقص
وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل:
(( أحب ثلاث وحبي لثلاث أشد، أحب الطائعين وحبي للشاب الطائع أشد، وأحب المتواضعين وحبي للغني المتواضع أشد، وأحب الكرماء وحبي للفقير الكريم أشد وأبغض ثلاث وبغضي لثلاث أشد، أبغض العصاة وبغضي للشيخ العاصي أشد، وأبغض المتكبرين وبغضي للفقير المتكبر أشد، وأبغض البخلاء وبغضي للغني البخيل أشد ))
((عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ))
الحبيب حينما دخل مكة دخلها مطئطئ الرأس اي خافضها حتى كادت عمامته تلامس عنق بعيره تواضعا لله عز وجل، ودخل عليه رجل أخذته رعدة فقال:
(( هون عليك يأخي إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد بمكة ))
لو تأملنا صفات المتكبرين لوجدنا انها صفات غباء بكل معاني الكلمة
وكأن التكبر عقابة الا وعي مش هنا اصلا عايش في ملكوت لوحدو عامل عالم مغلف بغباء في غباء
ئلذا كنت اقلولها دائماً من اهم فوائد التنفس الصحيح انها بتسد منافذ الشيطان
من قلبك لان الكبر هو الذي فعل ما فعلة بالشيطان فكان كل همه ان يوقعنا فيما وقع فية هو
لان الكبر اصابة بالغباء ومش بس اتغابا لا كمان الاستمرارية في الغباء
اشد عقاب الله لعبادة ان يقع في حفرة الكبر
لانه ينازع الله في صفاتة
قال عز وجل الكبرياء ردائي والعزة ازاري فمن نازعني فيهم قسمتة ولا ابالي
رعب ازاي حد يجرء ويتكبر بعد الكلام ده وبعد ما ارانا الله ما فعلة بابليس بسبب تكبرة
التنفس يجعلك في حالة وعي
ولكي نخفف من مصيبة انفسنا وحتي تخفض رعونة انفسنا قليلا هنجري عشر دقايق ونمشي ربع ساعة مع الحفاظ علي التنفس بشكل قوي حتي نصل لديتوكس (تطهير) عالي علي القلب ونخرج ما فية من ذرات الكبر
ولكي نستطيع عمل ذلك تعالو نشوف صفات المتكبرين لكي نعي ونفهم ان اذا كانت صفة واحده منها فينا كتبنا معهم والعلم نور وبنوره سيطرد ظلام الكبر من نفوسنا
الرغبة الكبيرة فيالمدح بيحبوا اوي المديح ولو لم يمدحهم احدهم عاداه معاده خفية حتي اذا جائتة الفرصة انقض علية
فهم يشعرون بالحب للأشخاص الذين يواصلون مدحهم والثناء عليهم وعلى أفعالهم
ويكرهون الناس التي لا تُبدي الإعجاب بهم وبما يفعلون
ويكرهون الأشخاص الذين لا يهتمون به
والكلمة الشيطانية الخاصة بهم محدش مقدرني الفاظ شيطانية اصبحت في قاموسنا الكوميدي
الاعتقاد بأنه أفضل من الآخرين الفوقية هي أحد أهم صفات الإنسان المُتكبر
فهو لا يرى نفسه بأنه واحد من الناس ولا فرق بينه وبينهم بل يرى نفسه بأنه أفضل منهم ويستحق أن يُعامل معاملة تختلف عن باقي الناس
وثاني صفته المتكبريين
يعتبر نفسه على حق دائما
ولا يعترف بأخطائه
ويريد أن يلعب دور القيادة دائماً حتى لو لم يكن يستحقها
فهو الأذكى والأمهر والأفضل دائما
جُنون العَظَمة
ويعتبرون أنفسهم قادرين على القيام بكل شئ ويُمكنهم القيام بالأمور العظيمة حتى لو لم يكونوا مؤهلين للقيام بها فهم يعيشون دور العَظَمة في كل تفاصيل حياتهم
وهذا أمر بينه وبين مرض الاضطراب العقلي فارق بسيط جداً
مُقاطعة حديث الناس رُغم أننا جميعاً ربما نقوم بها بقصد أو بغير قصد إلا أنها تُعتبر من صِفات التكبُّر والغرور وفعلها باستمرار يعني أنك ترى نفسك أفضل من الآخرين
ثالث صفة للمتكبريين
لا يهتم لما يقوله الآخرين
وإنما ما يقوله هو فقط
ويجب على الآخرين الاستماع له وعدم مقاطعته وإذا قاطعته سيتهمك بالتكبّر
يتحدث باستمرار عن نفسه
موضوع المُتكبّر المُفضّل هو عن نفسه وإنجازاته
يُحب أن يكون هو مركز الإهتمام دائما وإذا تكلم الآخرين عن شيء آخر يقاطع مباشرة للعودة للكلام عن نفسه
وكما قلنا كلها صفات غباء عمت قلوبهم عن ان يروا ذلك
فهو اشد العقاب لذلك من اليوم لابد من جهد
حتي اذا كان في انفسنا شئ من التكبر نتخلص منه بالتنفس والمجهود البدني
مع عمل الاشياء التي بها اهانة للنفس حتي تتأدب
انظف الحمام الخاص ببيتي
امسح اساعد اي شخص المهم انك تدور جوة نفسك عن هذه الصفة الذميمة وتمسكها وترميها من اعلي جبل
اللهم ارزق قلوبنا نور التواضع لعظمتك وباعد بيننا وبين الكبر كما باعدت بين المشرق والمغرب
وانر قلوبنا بصفاء محبتك والتواضع لعظمتك
اللهم أيدنى كما أيدت أنبياءك وأوصلنا بما أوصلت به أولياءك واهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت ولك الحمد على ما قضيت نستغفرك ونتوب إليك اللهم هب لنا عملا صالحا يقربنا إليك
تعليقات
إرسال تعليق