من تأمل سهر الناس الليل كله في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والترفيه والملاهي ،
فضل الله سبحانه تفضيل التسبيح ليلا
كان الإمام السجاد يقول في دعائه:
تأمّل في هذه الفقرات وسكن قلبك معاها
ثم لاتترك دعوة في قلبك إلا وأطلقتها..
وتفكر كيف أنها مدار الحياة
شبه مستحيله
وحقق فينا مقصودك بالأعمال القربات والطاعات الظاهرة والباطنية
وبالأحوال حال القلب من حب وتعظيم وخوف ومهابة
و بمقامات الإنزال هي الرتب التي يتدرج فيها العبد إذ يعزم على السير إلى الله
والتخلص من آفاته النفسية التي تصدّه عن ذلك
وهو مقام التوبة المقام الأول الذي لابدّ منه لاكتساب الحال القلبية النقي
من اهم المقامات لانك بها ستكمل الطريق
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }ونحن في طريقنا لشهر الخير لابد من استحضار التوبة معنا بشكل دائم
إذ الإنسان قبل التوبة بتكون نفسه تايه
ولكن إذا تاب توبة صادقة وعزم على الابتعاد عن كل مصادر الغفله فقد بدأت رحلته إلى الله على طريق الصبر علي نفسه اولا
وهو صبر على الغيبوبة عن كل ما سوى الله بأن لايقيم بعد الله وزناً لمدح المادحين ولا زمهم ولا لدنيا ازدهرت أمامه بإقبالها ومعنى الصبر في هذا الطريق أن تأخذ نفسك شيئاً فشيئاً بأداء ثوابت يوميه
مستعيناً في ذلك بدوام الالتجاء إلى الله وورد ثابت من التذلل تظهر فيه ان لاحول ولاقوة لك من هذا الجهد
واعلم أن للصابر حالتين قد تبدوان متناقضتين حتي لاتتوه في طريقك: الحالة الأولى: الشعور بالشدة مخنوف اي حاجه جديده هتقوم بيها هيجيلك الاحساس ده طنشو كده كام يوم واعمل نفسك مش واخد بالك زي مايكون طفلك بيزن لطلب شئ منك اما بطنش بيتلم ويفهم انك فوفتلو وهتربيه علشان يبطل دلع
الحالة الثانية: الشعور بالتوفيق فيجعل من صبره علي الثوابت ان يري توفيق الله
فيشعر بتوفيق ربه ويربط بين صبره وتوفيق الله له فتعينه علي الاستمراريه
في وقت نداء الحق للبشر فتدعو ربك بأن يغفر الله لكل البشر فتنال ثواب كل البشر لان من دعا لااحد له مثلة فستري بأن الأرض والسماء بين يديك ايها الضعيف حينما تكن بين يدي ربك في ساعة رضا ربك فتتعرض لنفحاتة الليلية في الثلث الأخير من الليل قل له ماشئت فضي تعب النهار في سجود الليل اجعها ساعة الفضفضة لربك وهمهم كيفما تشاء بصمت وصبر وتأني
تعليقات
إرسال تعليق