الْجَوْهَرَة الثَّالِثَة الحَبْلُ السُّرِّيُّ هُو عِلاقَة حَمِيمِيَّةٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَبِّ الْعِزَّةِ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ عِنْدَمَا يبشرنا اللَّه بِقُرْبِه مِنَّا هَذِه حنانتة عَلَيْنَا وَحِينَمَا يَقُولُهَا أَشْعُرْ أَنَّهُ يغذيني بِغِذَاء غَرِيبٌ
دوس علي الينك لتحميل المقال
https://drive.google.com/file/d/1cvzStbdxyZcN56njRodBpZQNcqr3OrjW/view?usp=sharing
الْجَوْهَرَة الثَّالِثَة
الحَبْلُ السُّرِّيُّ
هُو عِلاقَة حَمِيمِيَّةٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَبِّ الْعِزَّةِ
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ عِنْدَمَا يبشرنا اللَّه بِقُرْبِه مِنَّا
هَذِه حنانتة عَلَيْنَا
وَحِينَمَا يَقُولُهَا أَشْعُرْ أَنَّهُ يغذيني
بِغِذَاء غَرِيبٌ
طَعْمُه حُلْوٌ
أَنَّ لَهُ لَحَلَاوَة
لَم اتذوق مِثْلَهَا قَطُّ
لَا أَدْرِي أَهُوَ طَعْمٌ الْقُرْبِ
أَوْ طَعْمٍ الْحَنَّان الرَّبَّانِيّ
بيطمني وبيطبطب عَلِيًّا بيها
اقصي أَمَلِي فِي هَذِهِ الْحَيَاةَ
أَن أَشْعَر بِضَمِّه
اللَّهُ لِي
لِأَنِّي أَخْوَفَ مَا أَخَافُ مِنْهُ ضَمَّةِ الْقَبْرِ
الَّتِي قَالَ فِيهَا سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ
مَا مِنْ أَحَدِ إلَّا وَلَهُ ضَمِّهِ فِي قَبْرِهِ
وَلَوْ نَجَا مِنْهَا أَحَدٌ لَنَجَا سَعْدٌ ابْنُ مُعَاذٍ
الَّتِي نَزَلَ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ عُرْس مَلائِكِي
سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ
يَنْزِل لِلْأَرْض لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ
اللَّهُ اللَّهَ يَارَبّ ارزقنيها بِدُون امْتِحَان
الْآن استشعرها فِي هَذِهِ الْآيَةِ
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
وَالْآن ولأَوَّلِ مَرَّةٍ أَفْهَمْهَا
بِطَرِيقِه تَأَنِّيه خَالِصٌ
بَرَكَات شَهْر الْبَرَكَة اللَّهُمّ بَرَكَة عَلِيّ بَرَكَة
وَجَعَلَنِي مُبَارَكَة
وَاجْعَل كُلٍّ مِنْ يَقْرِئها
مُبَارَكٌ
اللَّهُمَّ نَوِّرْ الْبَرَكَة
اللَّهُمَّ كَمَا اذقتني حَلَاوَة الْآيَة دِي
أَذِقْنِي حَلَاوَةَ نُورَهَا فِي قَبْرِي
مَعْنِيٌّ الْقُرْب الْإِلَهِيّ يَهُزّ الْقَلْب هَزَأ كَالْحَبْل السَّرِيّ لِلْجَنِين
يتغذي بِه لَيْلَ نَهارَ
وَالْجَنِين لَا يَدْرِي مِنْ أَيْنَ يَأْتِيه هَذَا الرِّزْقِ
اللَّهُمَّ كَمَا أَنْعَمْت عَلَيْنَا بِحَبْلِك السَّرِيّ
بَيْن قُلُوبِنَا وَبَيْن عَرْشِك
فَأَنْعَم عَلَيْنَا بِغِذَاء رَوْحٌ مِنْكَ
مَنْ حَيْثُ لَا نَحْتَسِب بِدُون امْتِحَان
وَلَوْ نَظَرْنَا إلَيّ بَاقِي الْآيَات
لِوَجْدِنَا لِمَاذَا حَنّ عَلَيْنَا اللَّه
وطمئنا
بِالْقُرْب
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ
ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ
اللَّهَ اللَّهَ يَعْنِي سَاعَة السُّكَّرَة
بيطمنا ويقولنا أَنَا قَرِيبٌ
متخافوش
وَلَقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ
مَا
تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ
وَنَحْنُ
أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
إِذْ يَتَلَقَّى
الْمُتَلَقِّيَانِ
عَنِ الْيَمِينِ
وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
(17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ
إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
وَجَاءَتْ
سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِ
ّ ذَلِكَ مَا
كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19)
آل كُنْت خايف مِنْه
أَهُو جِيه وقتو
وَنُفِخَ فِي الصُّور
ِ ذَلِكَ يَوْمُ
الْوَعِيدِ (20)
وَجَاءَتْ كُلُّ
نَفْسٍ
مَعَهَا سَائِقٌ
وَشَهِيدٌ (21)
مَشْهَد رَهِيب
مُرْعِب بِكُلّ مَعَانِي
الْكَلِمَة
وَلَكِنَّه قَرِيبِ
رَبِّ كَرِيمٌ
رَبِّ رقيب
وَقَرِيبٌ
اللَّهَ اللَّهَ اللَّهَ
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا
بيذكرنا بغفلتنا
علشان نَحْس بتقصيرنا
ونحس بِرَحْمَتِه
فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)
وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
(23)
أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ
عَنِيدٍ (24)
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25)
الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ
فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)
قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ
وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27)
قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ
قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28)
مَا يُبَدَّلُ
الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29)
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ
وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30)
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
غَيْرَ بَعِيدٍ (31)
هَذَا مَا
تُوعَدُونَ
لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32)
مَنْ خَشِيَ
الرَّحْمَنَ
طِبّ رَحْمَن أَخافُ
مِنْهُ ازاي
دَه خَوْف الْحَبّ
دَه خَوْف الْهَيْبَة
بِالْغَيْبِ
وَجَاءَ بِقَلْبٍ
مُنِيبٍ
اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا
قَلْب مُنِيب لَك يَارَبّ
بِحَقّ حَبِيبَك الْمَحْبُوب
شَافِي الْعِلَل
ومفرج الْكُرُوب ياربي
|
جعله الله في ميزان حسناتك .. بوركتي 😙😙
ردحذفجوهرتي هيا آيه في آواخر سورة النحل .. قال الله تعالي " وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمنئة يأيتها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" أشعر بهذه الآية بحال الأمة فقد أخطا منا وآذنب منا فأراد الله أن يعاقبنا حتي نرجع ونتوب نستشعر بأخطاءنا ونطلب منه العفو والسماح علي ما فعل منا وأعطنا الله في آخر السورة لمن ثبتوا وأخلصوا له فقال تعالي" إن الله مع الذين أتقوا والذين هم محسنون" فاللهم ارزقنا الأخلاص في حبك ولا نري غيرك واجعل قلوبنا صادقة لك وحدك يا أكرم الأكرمين
ردحذف