واردات بركات تأملات أسم الله المتكبر
إذا كنت حققت اسم الله المتكبر حقاً وخوفت ان تكون فيك صفة التكبر وفعلت التمرين العاشر بحقة فسوف تجد قلبك مباشراً ذهب لاشد الخلق تواضعاً سيدنا وحببنا صل الله علية وسلم
ومعرفة منزلة النبي من أهم واجبات المؤمن ولكنها جائتنا من تفعيل تأملات اسم الله الجبار اي وارد لنا ليست امر بل فضل تشعر ان قلبك معظم لسيدنا محمد بدون اي مقدمات تشعر انك تريد ان تجلس تحت قدمة وتشم رائحة مسكة من قرب وتريد ان تعلو علي أعلي جبل في العالم لتقول لكل البشر هاهو حبيبي تعرفوا علية واعرفوا قدرة عند ربة
و ليعرفوا قدره ومنزلته فيتأتى لهم محبته
فلا يؤمن أحد حتى يكون النبي صلى الله عليه وسلم أحبّ إليه من نفسه وولده ووالده وماله والناس أجمعين
مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى اصطفى من الملائكة رسلًا ومن الناس، وقد اصطفى سيدنا محمدًا عليه الصلاة والسلام من أنفس المعادن والأنفاس، وأكرمه وفضّله على سائر الناس
«لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ»، وفي وصف منزلة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فإن الله جل وعلا زكّى هديه وخلقه، وعلمه وعقله، وقوله وفعله، وزكّاه الله تزكية كاملة، ظاهرًا وباطنًا، زكاة في عقله، فقال عز وجلّ: «مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى" وزكاة في بصره فقال سبحانه "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى».
سيرة الحبيب وشمائلة تقرء كل شهر مرة
ستشعر انك تسير معه وانت في سرد سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى هجرته عليه الصلاة والسلام إلى طيبة الطيبة إلى المدينة حيث يطيب المقام
حيث الدار والإيمان حيث جنود الله الأنصار «وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
فأسس قلوب عامرة بمحبتة قبل ان يؤسس مدينتة فتأسست في فترة وجيزة
وتنزلت الأحكام ثم بدأت تضم الأحلاف، وتجاهد في سبيل الله من حارب الله ورسوله
وتبرم العقود والعهود والمواثيق
وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها عشر سنين
كانت مليئة بالأحداث والتشريعات والغزوات
لم يشهد التاريخ منذ بدايته إلى اليوم فترة ولا جيلًا أقوم بالحق وأعدل بالصراط المستقيم وأحبّ إلى الله من تلك الفترة وذلك الجيل
واشد ما في سيرتة وفاة الرسول وانقطاع الوحي يدما علمت من شئ يثبت القلب اكثر من هذافصلاة وسلام دائمين بدوام ملك الله عليك ياسيدي ياحبيبي ياقرة عيوني يارسول الله
محبة سيدنا محمد ومعرفة قدره وتعظيم شأنه من أهم شرط إيمان في المؤمن
وهي لا تأأتي امراً بقدر ما تأتي حباً بمجرد ما تفرء الشمائل صيصيب قلبك شغف وحب ونور القرب منه
او ان يكرمك الله بصفة من صفاتة بعد مجاهدة لنفسك فتصل لهذا المقام دون قرائة
فمثلا لو انك اخذت قرار الصمت والتأني ستجد نفسك تلقائياً تصل لهذه الدرجة من الشوق له
فالصامت الحكيم هو الصمت الأعظم هو صمتك على أي شيء يغير (مودك)
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت».. إذن في السكوت الخير كله لاشك.
وقول سيدنا محمدصل الله عليه وسلم: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»
اصمت وافهم
من تتحدث كثيرًا فيما لا يفيد لو سمحت اصمت قليلا وافهم
أنه ليس بخير على الإطلاق كثرة النجوى والجدال، قال تعالى: « لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا »
وهو ما أكده النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه حين سأله عما يدخل الجنة ، فقال له: «كف عليك هذا»، ويعني لسانه، فقال سيدنا معاذ: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟! فقال له رسول الله: «ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال: مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم»
فصلاة وسلام دائمين بدوام ملك الله عليك ياسيدي ياحبيبي ياقرة عيوني يارسول الله
ردحذف💚نظرة...بسمه....كلمه... يااااااسيدي يارسول الله 💚
ردحذف💚مَعًا فِي حُب. سيدنا ﷴ ﷺ💚
💚هو الحَبيبُ الذي تُرجَى شفاعتُهُ ﷺ💚
.• °``°•.¸.•°``°•
( 💚םבםב💚 )