من واردات الفتح سورة الفتح
حينما بحثت عنها وجدت ربط غريب بين الفتح وشدة الحزن
حينما تنغلق علينا الدنيا وتضيق بكل مافيها وتشعر انها جابت اخرها معاك اعلم ان الفتح قرب
لان اشد لحظات الليل ظلمة التلت الاخير من الليل يمكن بسبب شدة الظلمة هذه يتنزل الله فيها ويبشرنا وينادي علينا انا هنا جنبكم متخافوش اني اقرب اليكم من حبل الوريد ينظر اجابتنا لنادئة
فكلما استيقظت بدري كلما اتتك نفحات ربك وسمعت ندائ الحق واجبتة اسرع وتكون ثمرة ذلط الفتح لك في كل شئ
ان كنت تريد فتوحات الدنيا والاخرة فلا تترك اشد لحظات الليل ظلمة لتشعر وتتأمل انها اشارات من ربك انها هانت وفلا تستهين بلحظات السحر فإنها فتوحات لمن تأمل الفتاح
وعلم انه مجرد شدائد وستنقشع طالت ام قصرت ستنتهي كما ينتهي كل شئ
لا ثبات في دنيا كلها تقلبات
الحلو بيعدي والوحش بيعدي وعمرك بيعدي كل بيروح بس المهم هيروح وانتا كسبان ولا وانتا خسرات
عيشهاصح وعيشهابتأملك عيشهابخشوعك عيشهابالفتح في ساعات الفتح عيشهافي ساعات السحر واعلم انها ستفتح عما قربب وسيعوضك ربك عن كل لحظات اللمك بس المهم افهم انه امتحان ليميز الله الخبيس من الطيب
فالخبيث مهما زاد وانتشر لابد له من الانتهاء وتملك سعينك علي الصبروانتا تنظر للاحداث بهدوء وحكمة انها ستمر كما مرت كل الاشياء التعيسة في حيتك
كل هذا ستجده عندما تتأمل سورة الفتح وعظمة الله وحبيب الله في ان يضع بين ايدينا احداث من 1443 سنة لقطات تصبرنا علي ان الفتح يأتي بعد الشدة وكيف تعامل حبيبي هو واصحابة فيها
وهي سورة مدنية نزلت على الحبيب صل الله علية وسلم بعد صلح الحديبية عام 6هـ
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا
روى أحمد في مسنده: عَنْ أَنَسٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْجِعَهُ مِنْ الْحُدَيْبِيَةِ وَأَصْحَابُهُ يُخَالِطُونَ الْحُزْنَ وَالْكَآبَةَ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَسَاكِنِهِمْ وَنَحَرُوا الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا قَالَ:
لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَتَانِ هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعً
الجو الذي نزلت فيه السورة هو الجو الذي اطمأنت فيه نفس الحبيب إلى إلهام ربه له
ثم أنزل السكينة في قلوبهم ففاءوا إلى الرضى واليقين والقبول الخالص العميق
كما جاء في الافتتاح على المؤمنين بالسكينة وتبشيرهم بالمغفرة
وعون السماء بجنود الله: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ
لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ
وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
ذلك مع ما أعده لأعدائهم من المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات من غضب وعذاب: وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
ثم التنويه ببيعة رسول الله واعتبارها بيعة الله
وربط قلوب المؤمنين بربهم مباشرة
عن هذا الطريق بهذا الرباط المتصل مباشرة بالله الحي الباقي الذي لا يموت
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
متعة شاهدا ومبشرا ونذيرا
اللهم اشهد انه حبيبك وبشيرك ونذيرك اللهم انه ادي الامانة اشهد ياربي اشهد انه رسولك وحبيبك
وخاتم انبيائك
وتختم السورة بالصفة الكريمة التي تميز هذه المجموعة المختارة من البشر
افضل البشر بعد النبياء اصحاب حبيب الله بشراكم اللهم الحقتنا بهم فهم النجوم التي بشرنا بها حبيبك اصحابي كانجوم فابيهما اقتيضم اهتديتم
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
وَالَّذِينَ مَعَهُ
صفاتهم اية
أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
صفات تراه في افعالهم دائمه وليست احوال وتنتهي هذه صفات اي هم علي هذا لحال دائماً
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا
يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
اللهم رضاك اللهم نبتغي رضاك بلا بلاء ولا امتحان
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ
ليس مقصودها علامات الصلاة فانها توجد في المنافقين ولكن السيمة حال السكون
حال الحكمة اي اثر السجود ستراه في وجههم وافعالهم مش علامات وصور
اصحاب الحبيب ليسو صور بل افعال واحوال
ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ
كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
اي ان صفاتهم موجوده في كل الكتب السماوية وهذه علامات لكل الناس الي يوم البعث
هذه صفات المحبيين الصادقين
اللهم فتحاً قريبا بلا ظلمة ولا ابتلاء اللهم فتوح المحبين بلا امتحانتا ولاسابق عذاب اللهم السبع الخضر
وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍفتح وخضار وعلماً من لدنك تفتح به مغاليق القلوب في ارضك يا الله انشر نور لا اله الا الله علي ايدينا واافتح لكل مبتلاً وعجل لكل مكروب الفتح العظيم يارب
اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك يارب
ردحذفاللهم افتح مسامع قلبي لذكرك يارب
ردحذفاللهم فتحاً قريبا بلا ظلمة ولا ابتلاء اللهم فتوح المحبين بلا امتحانتا ولاسابق عذاب اللهم السبع الخضر
ردحذفوَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍفتح وخضار وعلماً من لدنك تفتح به مغاليق القلوب في ارضك يا الله انشر نور لا اله الا الله علي ايدينا واافتح لكل مبتلاً وعجل لكل مكروب الفتح العظيم يارب