لفظ الجلالة (اللطيف )
لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُإِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 16].
فالله لا يخْفى عليه شيءٌ، ولا الخردلة - وهي الحبَّة الصغيرة التي لا وزن لها - فإنها ولو كانت في صخرةٍ في باطن الأرض أو في السموات، فإنَّ الله يأتِي بها، وهو اللَّطيف الخبير.
﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِنْ حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ الحبيب صل الله عليه وسلم - قال في حديث جبريل: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لم تكن تراه، فإنه يراك))
أنَّنا إذا علِمنا أن ربنا متَّصف بدقَّة العلم وإحاطته بكل صغيرة وكبيرة
حاسَبَ نفسه على أقواله وأفعاله
وحركاته وسكناته ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾
﴿ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً
إِلَّا أَحْصَاهَا
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾
روى البخاري ومسلم من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أن حبيبي قال: ((إن الله يدْني المؤمن، فيضع عليه كنَفَه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي رب، حتى إذا قرَّره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتُها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتابَ حسناته، وأما الكافر والمنافق، فيقول الأشهاد: ﴿ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾
الله لطيف بعباده، يريد لهم الخير واليُسر ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾
ومن لُطفه بعبده
أن قيَّض له كل سبب يعوقه ويحول بينه وبين المعاصي
إذا علم أن الدنيا والمال والرياسة ونحوها مما يتنافس فيه أهل الدنيا
تقطع عبدَه عن طاعته أو تحمله على الغفلة عنه أو على معصيته صرَفَها عنه،
وقدَر عليه رزقه
ولهذا قال هنا: ﴿ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ ﴾ بحسب اقتضاء حكمته ولطفه
يعد هذا الاسم الأعز الأعظم الذي إذا سئل به الله عز وجل أعطى وإذا دعي به أجاب
فتمرين اليوم كما تعودنا في الثلث الاخير في سكون الليل ساعة التنزيل
بوضوء بنية الفرج وتنفس عشر دقايق بالتيمر 8 4 8من داوم على ذكر ( يا لطيف ) في كل يوم وليلة 7300 مرة قضى الله حوائجه وأغناه من فضله وشفى مرضه وسهل له الصعاب .
وللهموم من داوم على ذكر هذا الاسم كل يوم 129 مرة فرج الله تعالى همومه وادخل على قلبه السرور
اللهم يالطيف اجعلنا من عبادك الذيين احبتهم مع العافية التامة انتا ياربي قلت وقولك الحق
ردحذفالله ولي الذين امنو اخرجنا ياربي من ظلمات انفسنا الي نور الحق
ياربي ترانا ولا نراك وتسمعنا وتري مكاننا ياانسينا في الوحده لا تبعدنا عن رحمتك اعطي كل منا سئلة ياذا الجلال والاكرام استجب دعائنا وحقق رجائنا وفرج همومنا برحمتك يالطيف ياربي
اللهم امين يارب العالمين
ردحذفيارب الطف بنا ولا تزغ قلوبنا واصلح لي شأني كله