حمل الكتاب هنا
https://drive.google.com/file/d/1e2IQV_m8u4MojW-mPxYQD6eACAugkp97/view?usp=drivesdk
صدرت رواية لا تقولي إنك خائفة للكاتب جوزبه كاتوتسبلا، لأول مرة خلال عام 2014، وتأتي الطبعة الأحدث في عام 2016، من ترجمة معاوية عبد المجيد، عن منشورات المتوسط. أحداث الرواية مأخوذة عن الواقع ومكتوبة نقلًا عن لسان البطلة، حيث تدور حول الصومالية الرياضية سامية عمر، مواليد أوائل تسعينيات القرن الماضي، متناولة أبرز مراحل حياتها الإنسانية والاجتماعية والصعوبات التي واجهتها في سبيل تحقيق حلمها
وصف الكتاب
لا تقولي انك خائفة - جوزبه كاتوتسيلاكان الجو حارا للغاية في ذلك الصباح من يوم الجمعة ، يوم العطلة ، حين تعاهدنا أنا وعلي أن نكون أخوين ، تحت ظل إحدى أشجار السنط ، كان الطريق طويلا ومضنيا وكنا نتصبب عرقا قطعنا سبعة كيلومترات دون أن نتوقف لحظة واحدة ، من بونديريه حيث نسكن إلى استاد مونز ، مرورا بكل الدروب الصغيرة التي كان علي يعرفها كراحة يده ، غير آبهين بحرارة الشمس المرتفعة
غلاف الرواية
تحكى رواية "لا تقولى إنك خائفة" قصة البطلة الصومالية سامية عمر كما يرويها الكاتب الإيطالى جوزيه كاتوتسيلا، و"سامية" من مدينة مقديشيو ولدت عام 1991، وكان حلمها أن تصبح عداءة وبطلة أولمبية.
تتناول الرواية واحدة من آلاف قصص الشباب الصومالى الذين يلقون حتفهم فى عرض البحار، فى محاولة لعبوره إلى الضفة الأخرى، ويذكر الكاتب أنه فى أثناء اشتغاله على روايته "المستقبل العظيم" تعرّف على قصة سامية عمر، بطلة رواية "لا تقولى إنكِ خائفة" عندما كانت إحدى القنوات الإخبارية تقدّم تقريراً عن حكايتها وغرقها فى المياه الإيطالية، حين كانت فى قارب تهريب من ليبيا، ومن ثمّ يقول إن قصتها ألهمته وجعلته يفكر بعمل روائى حولها، وذهب للقاء عائلتها للتعرّف على تفاصيل تاريخها، وكتب هذه الرواية على لسانها.
حازت رواية "لا تقولى إنك خائفة" على جوائز أدبية قيمة من أهمها جائزة "كارلو ليفى" الأدبية وجائزة "لو ستريغا"، أهم وأعرق جائزة أدبية فى إيطالية، للأدباء الشباب. وسريعًا ترجمت الرواية إلى كل اللغات الأوروبية، وحصلت على ثناء ملحوظ فى الأوساط الثقافية الأمريكية، وحاليًا جارى العمل لتحويلها إلى فيلم سينمائى.
وجوزيه كاتوتسيلا كاتب وصحفى إيطالى من مواليد عام 1976 تخرج من كلية الفلسفة فى جامعة ميلانو وقدّم أطروحته عن مسألة العقل والمنطق فى فلسفة نيتشه.
كتب كاتوتسيلا العديد من قصائد النثر والمجموعات القصصية والروايات الاستقصائية والمقالات الصحفية، ونشر فى أهم الجرائد اليومية فى إيطاليا. تعنى كتاباته بالأزمات الإنسانية كالهجرة، والقضايا والوطنية كالمافيا، والمثاقفة بهدف بناء جسور التواصل بين حضارات العالم وثقافاته المعاصرة. عمل مستشاراً للعديد من دور النشر من أهمها "فلترينيللى" وهى إحدى كبريات دور النشر الإيطالية وأعرقها.
لم تختر "سامية" أن تولد في الصومال وتكبر هي والحرب الأهلية سويًا، فقد وعيت على أصوات القنابل والدبابات فكانت تهرب من واقعها بالركض لتصبح العداءة الأشهر في المنطقة وعلى الرَّغم من تضييق الخناق عليها مرارًا إلّا أنّها كانت تحلم بصومالٍ حرّ تستطيع الرَّكض فيه بحرية.
هي لم تفكّر بالهجرة يومًا ما بل اختارت أن تمثّل بلدها في أولمبياد بكين2008 وهناك لفتت أنظار الصّحافة إلى بلدٍ مهمَّش وساهمت في رفع علمه.
عادت "سامية" إلى بلدها عازمةً على أن تُشاركَ في أولمبياد 2012 وتحقّق المراكز الأولى وما عرفت بما كانت تخبئه لها مقديشو وكأنّها تقول : "مرحبا بك في الجحيم مرةً أخرى"!
"لا تقولي أنك خائفة" حكايةٌ حقيقية تروي مأساة العدّاءة "سامية عمر" وأسرتها والنهاية التي حلَّت بها لا لشيء فقط، بل لأنّها امتلكت حلمًا وسعت وراءه في بلدٍ تهوى قتل الأحلام.
لاقت هذه الرواية ضجةً كبيرة في إيطاليا وتمَّ بيع أكثر من مئة ألف نسخة منها في أول شهرٍ من صدورها في ظاهرةٍ غريبة لم تمرّ على دور بيع الكتب الإيطالية سابقًا.
هي لم تفكّر بالهجرة يومًا ما بل اختارت أن تمثّل بلدها في أولمبياد بكين2008 وهناك لفتت أنظار الصّحافة إلى بلدٍ مهمَّش وساهمت في رفع علمه.
عادت "سامية" إلى بلدها عازمةً على أن تُشاركَ في أولمبياد 2012 وتحقّق المراكز الأولى وما عرفت بما كانت تخبئه لها مقديشو وكأنّها تقول : "مرحبا بك في الجحيم مرةً أخرى"!
"لا تقولي أنك خائفة" حكايةٌ حقيقية تروي مأساة العدّاءة "سامية عمر" وأسرتها والنهاية التي حلَّت بها لا لشيء فقط، بل لأنّها امتلكت حلمًا وسعت وراءه في بلدٍ تهوى قتل الأحلام.
لاقت هذه الرواية ضجةً كبيرة في إيطاليا وتمَّ بيع أكثر من مئة ألف نسخة منها في أول شهرٍ من صدورها في ظاهرةٍ غريبة لم تمرّ على دور بيع الكتب الإيطالية سابقًا.
جميل جدا
ردحذف