اليوم ٣٩ من الأربعون جوهره ممن يتقبل الرب؟ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
حُكم قول "تقبل الله" بعد الصلاة هل في مانع لو قلت له: زيارة مقبولة، تقبَّل الله صلاتك وتقبَّل الله صيامك
من عجائب الزمان انك تسئل هذا السؤال لان اي شئ في خير ويحسك على الخير مفهوش اي شئ بلاش تنطع المتنطعين
احنا في عصرنا هذا مبنصدق الناس تفهم معنى القبول اصلا لما تشوف حد بيقولك تقبل الله
معناه انو خايف من ربه اوي
يعني قلبو حلو متجيش تقولو مينفعش ده مصحش في السلف لان ال بيقول كده بعيد قلبو عن ربه طبيعه القلوب النظيف انها تكون في حالة خوف دائم من عدم القبول
وجوهرة اليوم خلاصة الجواهر يعني تعبت ومارست كل جوهره حاولنا نهضمها ونحولها لحياة نعيش بيها
والقبول في الايه الشريفه مرعب لان ربنا هنا حطلنا الأبيض والأسود جنب بعض يعني ملهاش تالت انتا ياابيض يا أسود لو قلبك ابيض هتكون زي ده
قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
يعني واحد بيتقلو هقتلك يرد عليه كده كأنو رايح للشهاده بحب ولأن اخوه عمل مقارنه غبيه بينهم اننا الاتنين قدمنا قربات لربنا
إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا
وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ
طب ليه مقبلوش ربنا؟
اهو هنا مربط الفرس...
يعني ال متقبلش ده قلبو مش سألك هيخرج من رمضان وهو لسه معبي قنبله منتظره يخرج وتنفجر
لو ده حالك خاف والحق نفسك لسه في وقت توب بسرعه وسامح بسرعه عشان متمرمغش انفك في التراب رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له
اخوه كان شاحن وعاوز الدنيا اوي وبيتنفسو فيها الاتنين على وحده مين هيتجوزها
ال قلبو متعلق بالدنيا هو ده ال متقبلش
يمكن خد ال كان بيتتافس عليه واتجوزها وخلف منها كل زرية الأرض كمان
وال ربنا قبلو مات على ايد اخوه
يعني متتغروش بدنيا ختوها يمكن يكون ده اخرك فيها
لكن هناك ملكش حظ يامسكين طول مقلبك متعلق بدنيتك ولس بتتنافس فيها خاف واعلم انك مش مقبول
ولو كل همك القبول يبقى افرح واستبشر بالقبول
مهما حصل في الدنيا حتى لو مت او قُتلت انتا مقبول في السماء
من نافسك في دنيتك فارميها في نحره ومن نافسك في اخرتك فنافسه
خلاص الدنيا فيها
فقد قال زين العابدين رضي اللّه تعالى عنه :
كل شيء من أفعالك إذا اتصلت به رؤيتك ، فذلك دليل على أنه لم يقبل لأن المقبول مرفوع مغيب عنك ، وما انقطعت عنه رؤيتك فذاك دليل على القبول
اللهم ياحي ياقيوم بجاه حبيبك صل علي حبيبك وعلي اله وأقبلنا ووفقنا للقبول وأوزعنا أن نشكر نعمتك التي أنعمت علينااللهم سلمنا من هوي انفسنا واجعل هوانا تبعا لما انزلته بنور الشكر الذي يذهب اليأس من قلوبنا ياربي
ردحذف