النور جند القلب كما أن الظلمة جند النفس ازاي طبيعتي ظلمه وانا مخلوق على الفطره والنور اليوم ١٢ لتحضير الهدية لحببنا

   النور جند القلب كما أن الظلمة جند النفس ، فإذا أراد الله أن ينصر عبده أمده بجنود الأنوار ، وقطع عنه مدد الظلم والأغيار

حكمة اتكلمنا فيها زمان ومناسبه لهديتنا لحبيبنا 

ودي هتكون رد على الناس ال عايشه دور الضحيه وانها مظلومة وأن مفيش حاجه بمذجها 

لما توصل النفس لهذه المرحله من الظلام

 فاهنا هنكون محتاجين لمعجزه ربانيه لتردنا اليه

ابن عطاء الله هنا بيوضح لنا ان النفس ظلمانيه بطبيعتها لأنها تركن للحظ والهوى والعُجيب

طيب ازاي طبيعتي ظلمه وانا مخلوق على الفطره والنور

  هو ربط النور بالقلب وكأن الطبيعي ان قلبك مخلوق منور زي الطفل مش ملوث باي حظ من النفوس

 ولكن وحده وحده بيبدء التعلق بثدي امه ثم بحضنها ورائحتها ثم يبدء الفطام ويتعلق بالأكل واللعب

 ثم بعد ذلك بالاصدقاء والمدرسه هكذا يذهب من تعلق لتعلق  

وكلها ما هي إلا ظلمات في ظلمات

 ولا تتطهر النفس منها الا اذا شعرت بأن لها قلب هو محل نظر الرب 

ونحن من حجبا هذا النور بقدر تعلقنا بالاشياء 

فتخيل نفسك لو اشتغلت عليك ٤٠ يوم بس من دلوقتي لغايه عيد ميلاد حبيبك  هتمسح اي تعلق في قلبك باي بشر جرب وشوف 

كم النور ال هيظهر لك فجئه

 هو موجود  لكن اختفى من دخان الهوى والحظ

وافتكر كده اننا جربتها قبل كده واتفتح ليك كل الأبواب المغلقه بس المره دي اوعي تعملها علشان تنفتح لا اعملها عشان ربنا يرضى عنك 

ولكن حبيب الله احب امنا عائشه ومن قبلها خديجه وقال رزقت حبها فكيف بك تقول ان الحب حرام وظلمه

قلنا فيما مضى انها معادله صعبه نورنا إليها حببنا حتى لانقع في فخ الشيطان

فقال حُْبب إليا من دنياكم الطيب والنساء وجُعلت قرة عيني في الصلاة

وزن الكفه وانتا مستحيل توزنها في بدايات الحب وهيجان القلب لا يبقى في قلبك مكان للرؤيه فمابالك يامسكين كيف تستغيث وكيف تخرج من ظلامات نفسك

مستحيل ان نفهم هذا الكلام إلا بالخلوه الحلوه

        فضي نفسك كل شهر ٢٤ ساعه خلوه فضي فيها دماغك وقلبك وعقلك من كل شئ ولا يكون معك اي وسيله تربطك بالبشر انعزل واجلس مع من قال لك انا جليسك

       ربك رب العزه يقولها لك انا جليس 

لمن ذكرني

 حتى تتشبع بنور الحضره

ثم بعد ذلك انظر لقلبك  هل مازل متعلق وشبطان في شئ مستحيل

إذا المطلوب لك افهم ان منع ربي لي من شئ أحببته هو عطاء فاليتذكر هذه الحكمه فإذا أراد الله أن ينصر عبده أمده بجنود الأنوار ، وقطع عنه مدد الظلم والأغيار قطعه لك عن من تعلقت بهم حب ونصره لك وانتا لا تدري افهم

اللهم فهمنا كما فهمتها سليمان ونورنا بنور حبك وحب حبيبك وحب الحضور في حضرتك ياقدوس ياطهور حبب إلينا الخلوه وانر قلوبنا بنور حضرتك وحقق فينا انا جليس لمن ذكرني حببنا فيها وحبب ملائكتك فينا ولاتحرمنا حضورا ياغنى ياحميد اغننا بحبك عمن سواك ياودود