التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اعرف ازاي اني مطرود من رحمة الله واليوم ٢٨ لشهر رجب المعظم

 جائني سؤال


ماذا يعنى كون المرء ملعونا من قبل الله ؟! ؛ فهل هناك لذلك مجال مرئي له مذاق وملمس ؟! ، وعندما يكون الشخص ملعونا ، فهل هذا يعنى أن الله يضع الشخص في عالم مجنون وغير معقول ، ويؤذيه ويتحدث إليه ، أم إنها مجرد لعنة بسيطة ، ومجرد قول لا غير ؟! .

وأيضا : أود أن أعرف : إذا كان الشخص ملعونا من الله ، هل هذا يعنى أنه لا يمكنه دخول الجنة ، أو : لن يغفر له الله لأنه ملعون ؟

أنا لدي صديق كان يعيش حياة طيبة إسلامية ، وبدأ يصوم في سن العاشرة ، وتوقف عن ذلك في الخامسة عشرة من عمره ، لأنه بدأ يرافق غير مسلم ، وأخذ يدخن الحشيش ، وبعدها كان يشرب الخمر ، وعندما كان في بلدة أخرى قام بتدخين الحشيش ثانية ، ثم دخل في نفس المدينة في علاقة مع غير مسلمة ، ومارس الجنس وارتكب الزنا ، واستمرت العلاقة حوالي 6 أشهر قبل أن يقطعها ، لأن أخته ووالدته أخبرتاه أنها علاقة حرام وشريرة ، فقال إنه لا يمكنه الاستمرار في العلاقة وتركها وترك أيضا حياة العصابات ، وكنت أتساءل هل يمكن أن يغفر الله له ؟ وما هي عقوبة ذلك إن لم تكن هناك عقوبة أبدية ؟

وأيضا : فإن ذات الشخص بدأ يسمع أصواتا ، وقالت له : هذه الأصوات إنها أرواح ، وبدأ يتحدث مع الله ، وقال له الله : إنه سيغفر له ، لكن يقول له صوت الله أحيانا : إنه لن يغفر له ، ويرى أشياء لا يراها الآخرون 

         فهل هو ملعون ؟

وإذا كان كذلك في الدنيا ، فهل يمكن أن يغفر له؟

ويخرج من دائرة الرحمة الإلهيه؟!

الرد... كلنا خطائين محدش فينا مش بيذنب كلنا في دائرة الخطئية

اول ما نرضى عن المعصية تأكد انك خرجت برة دايرة الرحمة الإلهيه 

الرضا المزموم هو الرضا عن النفس 

هنا فقط اعلم انك بره خالص في حته تانيه مستحيل تتغير دي درجة خطيرة جدا جدا سمعت الشهيد البوطي بيحكي عنها ويقول هؤلاء لا ينظر الله لهم 

من رضي عن المعصية فقد رضي بنفسه رباً ومهما يقولها في الأذكار رضيت بالله رباً هو في الحقيقيه لم يرضى بربه بل رضي بنفسه وها هي الرمال المتحركة 

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا

اما عن أعراض إقتران الشيطان بالإنسان!!!

واذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنّا وَذِكْرَىَ لاُوْلِي الألْبَابِ 

  إن أعراض اقتران الشيطان وآثار مسه للإنسان تتفاوت من شخص لآخر فتكون أحيانا أعراض واضحة جلية لا غبش عليها ومعلومة أنها من فعل الشيطان كما جاء في بعض الأحاديث والآثار بأن الصبي به لمم أو رجل مجنون موثق بالحديد

 ويذكر أهل السيرة أنه عندما اجتمع المشركون إلى الوليد بن المغيرة ليقولوا كلمة في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويجمعوا عليها  فقالوا نقول مجنون ، قال الوليد: لقد رأينا الجنون وعرفناه ، ما هو "بـخنقه ولا تخالـجة ولا وسـوسته" 

ولكن في أحيان كثيرة تكون أعراض خفية لدرجة أن المريض نفسه لا يكاد يشعر بها 

 وقد يعاني المريض من أعراض المس ولكن لا يعلم أنها بسبب الجن مثل الهم والغم والحزن والكآبة والوسواس القهري والنفور من البيت والمجتمع والأرق والقلق 

وإن أعراض المس تتشابه مع أعراض العين والسحر وإنها تتشابه مع أعراض الأمراض العضوية والنفسية والعصبية 

 ولكن المرض الذي يكون بسبب الجن لا يستجيب لعلاج الأطباء إلا من قبيل المخادعة الشيطانية وذلك بان يتجاوب الشيطان مع علاج الأطباء لفترة من الزمن حتى يظن المريض بأنه مصاب بمرض عضوي وبعد شهر أو نحوه يعاود الشيطان نشاطه وهذه الخديعة يقع فيها كثير من المرضى 

ومن المحتمل أن يتعاطى المريض أدوية منشطة تجعل أعصابه وعضلاته قوية جدا ويكون الشيطان ضعيفا أو العكس تكون الأدوية مخدرة للأعصاب أو أن مكونات العلاج تؤثر على الجني بان تجعله ضعيفا فلا يستطيع مزاولة نشاطه حتى يزول أثر العلاج من الدم 

ويزعم كثير من الجن على أن الحبوب المهدئة تجعل من جسد المصاب سكناً هادئاً ومريحاً للشياطين

بحثت لكم عن الأعراض حتى لا يلتبث علينا الأمر

أعراض اقتران الشيطان بالإنسان في اليقظة:

الإنسان المقترن به شيطان هو في الحقيقة إنسان مزدوج الشخصية  يلاحظ عليه تصرفات متناقضة  فحين تراه يتصرف بطباعه الإنسانية العادية  ترى منه سلوكيات الرجل العاقل وعندما تتوارى شخصيته الإنسانية وتظهر عليه الشخصية الشيطانية تتغير طباعه وأفعاله وأقواله وتصرفاته ولكن تتوقف درجة ظهور أعراض المس على الإنسان في اليقظة على قوة إيمانه وحسن توكله على الله وعلى سبب التلبس وعلى طبيعة الشيطان ومكانه في الجسد 

فلو كان الإنسان قوي الإيمان صادق التوكل على الله فإن الشيطان يكون ضعيفا عاجزا لا يستطيع أن يتصرف في عقل وقلب هذا المؤمن بسهولة 

وفي هذه الحالة تكون الأعراض غير واضحة  وقد يكون الإنسان مصاباً بمس من الجن ولكن الجني لا يؤذيه أو أنه مسيطر على عقله بحيث أنه يوهمه أن ما يصيبه من نفور وضيق أو غيرها من المتاعب النفسية والبدنية ما هي إلا عوارض تحصل لكل إنسان  حتى أن بعض الحالات تصرع وتتقيء السحر وبعد الرقية لا يعلم المصاب ما به ولماذا يصرع رغم أنه يعي كثيراً مما يحصل له وقت الرقية ومن الملاحظ أن الجني غالبا يخفي شخصيته ولا يترك أي أثر في نفس الممسوس أو من يحيط به حتى لا يفتضح أمره فيطرد  ويعترف أحد الجن ويقول كنت أضيق على هذا الإنسان صدره حتى أنه لا يكاد أن يتنفس  وكنت أوهمه بأن ذلك بسبب الدخان الذي يشربه 

ومن أعراض المس في اليقظة :

_ الضيق في الصدر .

_ الشرود الذهني وكثرة النسيان.

_ كراهية للعمل ، للزوجة ، للمجتمع ، للدراسة.

_ خفقان مفاجئ وشديد في القلب.

_ ينتاب المريض أحيانا تنميل أو رعشة أو حركة لا إرادية.

_ يسمع أصواتاً معروفة أو أصواتاً غريبة لا يسمعها مَنْ بجواره .

- سماع صوت مزعج "الوش" المستمر في الأذن .

- الشعور بالدوار وعدم التوازن .

_ يشم روائح غريبة وفي الغالب تكون كريهة لا يشمها من بجواره.

_ أحيانا يشعر من به مس بحرارة أو برودة شديدة في جسده قد يشعر بها من يلمسه .

_ يبكي في بعض الأوقات دون سبب خصوصا قبيل أو بعد المغرب.

_ يتميز عرق بعض من بهم مس برائحة غير طيبة وقد تكون رائحة كبريتية عفنه .

_ عصبية المزاج وسرعة الغضب :

  إن العصبية وسرعة الغضب من أبرز سمات من به مس ، عن أَبي وَائِلٍ الْقَاصُّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَجَعَ وَقَدْ تَوَضَّأَ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ (رواه أبو داود) .

- الصداع : الصداع أيضا من أبرز أعراض المس الشيطاني ، ولكن الصداع له أسباب عضوية وأخرى نفسية ، فالصداع يحدث نتيجة مرض في العين أو الأنف أو الأذن ويكون بسبب الإمساك في البطن ، ويحدث إثر السهر والأرق والتفكير المضني أو كثرة المشاكل الدنيوية وهذا النوع من الصداع له علاج عند الأطباء ، ولكن يوجد صداع آخر يعجز الأطباء عن علاجه بل لا تثمر معه جميع أنواع الحبوب المسكنة للصداع ، هذا النوع من الصداع يكون في الغالب سببه الشيطان ومن أعراضه :

* يكون الصداع متنقلا في الرأس.

* لا يدوم بل يشعر به الإنسان مرة وينفك عنه مرة أخرى.

* إذا ضرب مكان الصداع في الغالب يزول أو ينتقل من مكانه ثم يعود.

* إذا غسل الرأس بماء قرئ عليه القران فإنه يخف أو يزول بأذن الله وقد يعود .

- الشرود والصدود عن ذكر الله : إن غالبية الشياطين التي تقترن ببني آدم من اليهود والذين أشركوا والقلة من عصاة المسلمين فإن الذين بهم مس من الجن يحصل لهم صدود عن ذكر الله وعن الصلاة خاصة فمنهم من لا يصلي البته ، ومنهم من إذا صلى فإنه يشعر بالضيق وعدم الخشوع وكذلك سائر العبادات الأخرى إلا من رحم الله منهم .

 

- قذارة الثوب والبدن والمكان : إذا كان قرين الإنسان شيطاناً كافراً نجساً من شياطين الحمامات والمزابل فإنه يؤثر على المصاب بان يجعله لا يهتم بمظهره ولا بهندامه ولا بالمكان الذي يجلس فيه ويجعله يطيل أظافره وشعره ويظهره بملابس رثة قذرة ، وكثيراً ما يتردد المصروع على دورات المياه ، وغالبا ما يمكث في دورات المياه والحمامات فترات طويلة وبالرغم من ذلك لا يستحم الواحد منهم إلا بعد عدة أسابيع أو عدة شهور وبالإجبار والإكراه ، وقد يخلع المصروع ملابسه الداخلية لتلقى مباشرة وبسرعة بصندوق القمامة لما بها من نتن وعفن ، وغالبا ما يتكلم المصروع بدورات المياه بصوت مسموع في محاورة بينه وبين شخصية لا يراها المحيطون به ، فقد يسب ويلعن ويفحش في القول أو يردد سبابا وشتائم وجهت إليه حقا " هذه الفقرة من كتاب اقتران روح الشيطان بروح الإنسان 153"

 - حب الوحدة والانعزال : الإنسان المقترن به شيطان في الغالب يكون منطويا على نفسه ومنعزلا عن المجتمع خصوصا في بعض حالات السحر والحسد ، فهو يحب الوحدة ويتضايق جدا من الإزعاج وصراخ الأطفال ويكره معايشة ومخالطة الاخرين، فينبغي على من يعلم أن به مس أن يجاهد نفسه في البعد عن الوحدة والانعزال ، وأن يحاول الاندماج مع أفراد اسرته

بعد الكلام عن الأعراض تعالو نتكلم عن الإعراض... 

الإعراض ده بيكون بمزاج الانسان بذنب هو مُصر عليه ومعاند فيه فبيكون مصيبتو على المدى البعيد عدم السماع لأي صوت غير صوت نفسو فقط ولا يؤمن إلا بنفسه

وعشان افرق بين الأعراض والإعراض لابد من تتبع الاتي ::

اولا الإغتسال بنية الشفاء بصدق 

ثانياً التوبة مش بس عشان اخلص من الهم والغم ال طابق على صدري علشان اجرب نفسي واكشفها وتبطل تحط شماعه السحر والحسد والمس 

ثالثاً. الصدقه اتصدق ولو بشق تمره كما علمني حبيبي فإنها دليل الصدق الانسان الصادق بيحس بكده فعلا اول ما بيكون متحير في شئ بيجري يتصدق علشان يفهم القصه 

اما الفللاف ال بيتمحور على نفسو ده مستحيل يفهم حاجة لانو مش عاوز يفهم هو عاوز شماعه الأعذار وبس علشان مش قادر على نفسو في تربيتها فابتكون النتيجة زي اي ام معرفتش تربى ابنها بيطلع فايع وصايع اهو نفسك كده فزعت وصاعت ومش عاوزه تتظبط والنوع ده مستحيل يفوق الا بمصيبة كبيره 

ربنا آتنا من لدنك رحمة تشفي بها كل مريض يتألم وهب لنا نفوساً تقيه نقيه تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك يارحم الراحمين ارحمنا برحمة تُغننا بها عن رحمة من سواك 

انت من تكتب قصه حياتك يوم بيوم فقط اغسل نفسك كل صباح بكل مايتعلق بالماضي رسول الله صل الله عليه وسلم علمنا تلات لو قلناها غفرت ذنوبنا ولكنا فارين من الزحف اي أشد ذنب ممكن يقترفه انسانةالفرار يوم الزحف ومع ذلك بشرنا الحبيب وقال من قالها ثلاث غفرت ذنوبه ولو كان فأرا من الزحف وهما استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه ربي اغفر ثلاث مرات كده اغتسلت من كل ذنوبك زعلان ليه بقه افتح صدرك للحياه وانزل بطاقه حب طاقه نور انك هتكون النتا عاوزو مش ال الناس عوزاه تحرر من اي عقد امسح صندوقك الأسود وذلك كل صباح ستجد حياتك تمشي في الاتجاه ال نتا عاوز في خلال ٤٠ يوم فقط ‏‏ مثلثك... توازن.. عقل... روح... جسد بهم تكن اسعد الناس

تعليقات

  1. ربنا آتنا من لدنك رحمة تشفي بها كل مريض يتألم وهب لنا نفوساً تقيه نقيه تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك يارحم الراحمين ارحمنا برحمة تُغننا بها عن رحمة من سواك

    ردحذف

إرسال تعليق