معنى الخمول عند الامام الغزالي ؟!
ادفن نفسك حي ..قبل أن تدفن
الغزالي يسمي الخمول فضيلة، ويخيل إلي أنه يساعدنا في إخراج عقلنا الباطن من مدفنه
فالرجل الخير فيما يرى الغزالي هو الذي لا يعرف غير الواجب ولا يهمه أقبل الناس عليه، أم أعرضوا عنه، لأنه بالواجب مشغول.
كلما تحقّقت بوصفك وسلَّمت له وصفه منحك ما لم يكن عندك وأتاك ما لم يؤت أحداً من العالمين، فكلما نزلت بنفسك أرضاً أرضاً سما قلبك سماء سماء
اعتقد بعد طول غياب عن الأحياء أنه كان يبحث مثلنا عن الصندوق الاسود ليطهره وان معني الاحياء أن يحي ما أفسده الآخرين بنا
وعرف هو « كيمياء السعادة » قال كلّ ما يقتضي بقاء حظّ النفس وثبوتها من محبة المقامات وإيثار الألطاف والكرامات ذنوبا عظيمة وأخلاقا ذميمة لئيمة قادحة في صدق العبودية والإخلاص للربوبية . يتّوبون من جميع ذلك إلى ربّهم ، ويتعوّذون به من شرّه ، ويخافون من مساكنته وملاحظته غاية البعد ، نهاية المكر والطرد
حدّث يحيى بن معاذ رضي اللّه تعالى عنه ، أنه رآه في بعض مشاهداته من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر مستوفزا على صدور قدميه ، رافعا أخمصيهما مع عقبيه عن الأرض ، ضاربا بذقنه على صدره ، شاخصا بعينيه لا يطرف ، قال : ثم سجد عند السّحر وأطال ، ثم قعد فقال : اللهمّ إن قوما طلبوك فأعطيتهم المشي على الماء والمشي في الهواء ، فرضوا بذلك ، وإنّي أعوذ بك من ذلك
وإن قوما طلبوك فأعطيتهم طيّ الأرض فرضوا بذلك وإنّي أعوذ بك من ذلك
وإن قوما طلبوك فأعطيتهم كنوز الأرض فانقلبت لهم الأعيان فرضوا بذلك وإني أعوذ بك من ذلك .
وإن قوما طلبوك فأعطيتهم عبدك خضرا ، فرضوا بذلك وإني أعوذ بك من ذلك .
حتى عدّ نيفا وعشرين مقاما من كرامات الأولياء ، ثم التفت إليّ فرآني ، فقال :
يحيى ! ! قلت : نعم ، قال : منذ متى أنت هنا ؟ قلت : منذ حين . فسكت ، فقلت :
يا سيديّ ، حدّثني بشيء . فقال : أحدّثك بشيء يصلح لك ، أدخلني في الفلك الأسود ، فدوّرني في الملكوت السفلى ، فأراني الأرضين وما تحتها إلى الثرى ، ثم أدخلني في الفلك العلويّ ، فطوّف بي في السماوات ، وأراني ما فيها من الجنّات إلى العرش ، ثم
أوقفني بين يديه فقال : سلني أيّ شيء رأيت حتى أهبه لك . فقلت : يا سيدي ، ما رأيت شيئا أستحسنته فأسألك إيّاه . فقال : أنت عبدي حقا ؛ تعبدني لأجلي صدقا ، لأفعلن بك . . . وذكر أشياء
فقال يحيى بن معاذ : فهالني ذلك ، وامتلأت به ، وعجبت منه ، فقلت : يا سيدي ، لم لم تسأله المعرفة به إذ قال لك ملك الملوك سلني ما شئت ؟ !
قال : فصاح به صيحة وقال : ويلك ، اسكت .
وخلاصة الفهم عن هذا الأمر المعقد في حكمة ابن عطاء الله الذي ذكرناه سابقا وهي:
ادْفِنْ وُجودَكَ في أَرْضِ الخُمولِ، فَما نَبَتَ مِمّا لَمْ يُدْفَنْ لا يَتِمُّ نِتاجُهُ.
الخمول هنا هو الابتعاد عن الأضواء و أسباب الشهرة أي أن يكون الإنسان مجهولا لدى الآخرين انتا اصلا لا شئ فحينما تحب ان تكون شئ فاحذر من خبث نفسك عليك
و يعني ابن عطاء الله بحكمته هذه أن ابتعد بنفسك لترعى ذاتك و تنضج عقلك و تربّي نفسك و تصفّي سريرتك من الشوائب كعالَم النّبات الذي يُستنبت حين يكون مدفونا في الأرض و الذي يمر بمرحلتين:
- مرحلة التأسيس في باطن الأرض
- مرحلة النمو و العطاء
فابن عطاء يقول أنه قبل الظهور على مسرح الأحداث يجب أن تتعهّد نفسك بالتربية و التزكية من معوقاتها ويقصد عنا عقلك الباطن
ومرجعنا في ذلك بحبيبنا وقرة اعيننا الذي حُبّب إليه الخلاء قبل بعثته
إن على كل إنسان ثلاثة أمور لكي يصبح نقي :
1- العلم:ففاقد الشيء لا يعطيه وهو يرفعك فابالعلم ترفع لمنازل السعداء
2- تزكية النفس: فهي تريد دائما الظهور و الزعامة ادفنها وزكيها بالمنع والعطاء كالفرس ضعةلها حته السكر في يد واليد الاخري العصا
3- تطهير القلب من محبّة الأغيار: و هي الأنداد و المنافسون لله على قلبك من مال و زعامة و أولاد و زوج
أما الطريقة الاسهل للوصول لذلك هي تنظيم خلوات منتظمة لمعرفة نفسك مستحيل هتعرفها صح الا اذا جلست معها كما يجلس الصديق مع صديقة
بتأملك لاأحوالك ومدي تغير حالك وهل مازلت في نفس الدرجات ام انك تتطور للاحسن وان خدعتك نفسك بالتغير فقف معها هل تغيرك للافضل ام للاسوء وانت تتوهم
والحكمة أخري لنفس المعني« ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة
اي بنور العزلة تسعد لان منفعة قلبك وحلاوتة واشراقة مستحيل يتم وانتا في زحمة الحياة هذه
فلابد من توقيت زمني يومي للعزلة والتأمل
حتي تصل بالله الي الله ويكفي أن تعتزل الانتر نت ستصل بأسرع مما كنت تتخيل فهم علموا الداء والدواء لذا رمو بين أيدينا أكثر من داء تطبيقات ماانزل الله بها من سلطان وتعلق بالربح عليها ولو تأملت جيدا ستجد أنه ربح وهمي بجانب جهدك عليه يتطلب الجلوس علي النت ٢٤ساعه حتي تحصل علي ربح منهم فاعلقونا بالفانية بطريقه مبتكره
ونجحوا نجاح ساحق ولا الف حرب نووية كانت هتقدر تهدنا
الان سهل الهد عليهم والان فقط اصبحنا اهون الخلق علي الخالق
جالسنا الظلام فهنا علي النور
تركنا نور الخلوات وركنا الي ظلمة الاسكرولات
من جالس احد لابد وان يصيبة شئ منه فما بالكم بمن يجالس ربه ومن يستشعر كلام ربه انا جليس لمن ذكرني
هو بي جلال وهذا الحديث يجعل القلب في حالة جلال وجمال جلال العظمة الربانية جمال اسعاد قلبك بحضور قلبك في حضرة ربك
متعة العزلة هيا متعة الحياة الدنيا لو علمنا واستطعمنا هذا الجمال لتنورت قلوبنا ولاهان عليها كل شئ
فواجبنا من اليوم والي نهاية الحج العزلة عن البشر حتي نستخرج منا كل ماهو مخفي وصندوقنا الاسود يتحول لنور علي نور
اللهم بجلالك وجمالك ارزقنا حضرة في حضرتك تتنور بها نفوسنا من ظلمة البشر وحب الفاني وتسعد بها قلوبنا بسعادة رؤية جمال حبيبك وبحضرة الحب لاتحرمنا من حضرات الحب بجاه حبيبك طهرنا من كل مايحول بيننا وبين حضرتك
الله
ردحذفالنت ده ادمان زي القهوه بظبط لما بشرب اكتر من تلات فناجين بكون عامله زي سكرانه ولا عارفه انا صاحيه ولا نايمه ولا في وعي وعندي خمول وكسل
ردحذف