تكية الذاكرين تعالي بنزن عندنا بنزين ببلاش

التكية لغوياً....  من الفعل اتكأ بمعنى استند، أما اصطلاحاً فهي مكان لممارسة العبادة وتنظيم حلقات الذكر أو مكان يستضيف المسافرين، أو مكان لعابري السبيل، بصورة غير منتظمة وغير إجبارية، على عكس النظام الذي كان متبعاً في الخانقاه، فالتكية ليست مدرسة وليست جامعاً، فهي مجرد استراحة صوفية يقيم فيها من شاء دون أي أعباء مادية

التكية يعود تاريخها لعهد النبي إبراهيم، وتأسست في العام 1279م على يد السلطان قالون الصالحي في زمن صلاح الدين الأيوبي مطلقًا عليها اسم «الرباط»، وبعد ذلك أطلق عليها السكان اسم «الطبلانية» لأن العاملين فيها كانوا يدقون الطبول إيذانًا ببدء تقديم الطعام صباحًا ومساءً. وقد أنشئت لتقديم الطعام إلى فقراء المدينة وأهل العلم فيها وضيوفها، إكراما للنبي إبراهيم الذي كان معروفًا بكرمه، والذي يوجد قبره في المسجد الإبراهيمي.

 وقد اهتمت الدولة الإسلامية في مختلف العصور بالتكية؛ حيث اعتنى الأيوبيون بها وزادوا في خيراتها والاهتمام بها، 

وعندما كانت التكية الإبراهيمية بجوار المسجد الجاولي

ما جعل مدينة الخليل تكتسب شهرة واسعة بأنها «المدينة التي لا تعرف الجوع أبدًا». 

يعود عمر هذه التكية منذ العام 1279م، حين أنشأها السلطان قالون الصالحي في زمن صلاح الدين الأيوبي. ويقول أهالي الخليل إن تاريخ التكية (الزاوية)

 يعود إلى عهد النبي إبراهيم الذي وُصف بأنه «أبو الضيفان»

 حيث كان لا يأكل إلا مع ضيف كما كان يقدم الطعام لعابري السبيل من ذات المكان الذي توزع فيه التكية الطعام في هذه الأيام.

وعندما جاء صلاح الدين الأيوبي أوقف الوقفيات الكبيرة على المسجد الإبراهيمي والتكية الإبراهيمية التي كانت تطعم الوافدين إليها ويصرف لخيولهم الشعير حتى يبقوا في رباط دائم إلى يوم القيامة.وهذا سبب النصر حينما نتكفل بأهل الله ماديا ونكفيهم هم دنياهم يكن التفرغ للعبادة ويكن النصر حليف الأمة 

أمة الحبيب بها أهل الله وخاصتة حينما يكن الاهتمام الأكبر فيها لهم يكن حليفها النصر والعكس حينما ننسي أهل الله ونتجاهل احتياجاتهم الدنيويه يتجاهل الله احتياج اي محتاج 

لأنهم أهله وخاصته من أكرمهم يكرمهم الله ومن اهانهم واستهان بحالهم 

ومن يهن الله فما له من مكرم أي من أهانه بالشقاء لا يقدر أحد على دفع الهوان عنه . وقال ابن عباس : إن تهاون بعبادة الله صار إلى النار . إن الله يفعل ما يشاء يريد أن مصيرهم إلى النار فلا اعتراض لأحد عليه . وحكى الأخفش ، والكسائي ، والفراء ومن يهن الله فما له من مكرم أي إكرام . الله 

       فما له من مكرم ...اي حاجة له لن تقضي

فاعلم صلاح الدين الايوبي من أين تؤكل الكتف ففتح لهم باب الرحمة ففتح الله له أبواب النصر 

سنبدء من اليوم سلسلة جديدة من نوعها 

      سنحاول أن نحقق التكية بمنظور العصر 

وانتا في مكانك تستطيع خلق تكيتك الجديدة ومع (أهل الحب الإلهى)سنعيش ونتلمس منهم نفحات الحب لعل الله يجعل لقلوبنا مخرج مما هو فيه

ماهو حال اهل المحبه ؟؟؟

أكثر أوقاتهم صمت

ولا يتحدثون إلا لضرورة

لأنهم مشغولون بحديثهم القلبى مع المحبوب

《 الله 》 سبحانه ينظرون إلى الخلق بعين الجسد ،وينظرون إلى الحق بعين القلب ،

فهم فى شوق دائم إليه ،

يعقدون حضرات النور بداخلهم ،

ولا يشعر بهم إلا من كان مثلهم ،او ذاق وتم حرمانه يستطيع أن يحس بهم

طيب لماذا أكن معهم ما الذي ستستفيد منه حينها؟!

‏لان من جالس النور تنور مجرد ما تجلس مع أهل الله حتي ولو لم يتحدثو زاد قلبك نور 

         ولأنك تحتاج لربك

 فأنت في حاجة إلي من يساعدك ويختصر لك الطريق

 فهو طويل وبه خبايا لا يعلمها الا من سلك هذا الطريق ولأنه طريق وعر ضاع في الكثير ونجا منه القليل 

فا حاول أن يكن هدفك من اليوم أن تلتمس أهل الله في طرقاتك  ..خد قرار الهجره ...من الان

أهاجر إليه ..

فكل..ماخلاك ..خلاء ..

وكل.. ماعداك..عداء ..

وكل..ماسواك..سواء ..

فكل.. الأغيار.. غبار ..

وكل..الرغبات..صغار ..

ياوحشة الروح بهذه الديار !!

وياغربة القلب بهذه الديار !!

خد قرار الهجرة بقلب صادق ياعزيزي لعل الله يعطيك الثواب بمجرد النية 

وتوضئ بنور المحبه ....اعلم أننا حاولنا كثير ووقعنا كثيرا كثيرا 

     ولكن هنا في تكيتنا من يقع يعلو ويعلو

                مع كل وقعه علو 

  علي عكس مفاهيم الدنيا خارج تكيتنا الوقوع فشل

          

 لأن مع كل وقعه هتفهم حتة جديد

          هتتعلم حته مكنتش عارفها عن نفسك 

هتفهم صح وهتتوضي صح 

فضفضه،،،، مضمضه 

فطهر فمك ،،،،بذكر ربك

آلا بذكر الله تطمئن القلوب

  ولكي يطمئن قلبك لابد من الحضور في ذكر ربك  ملأت القلوب من ذكر المحبوب ستزيد النور وينشتر في كل أرجاء قلبك فلا تقلق 

ورحمات الحق لنا وستزيدهم البلايا أنوارا 

      عكس ما تعرف خارج التكية

 مفاهيم الدنيا خارج تكيتنا غير داخل التكية البلايا  نور علي نور

 لأنك ستري بنور الله ستتحسس انوار الله في أرجاء قلبك

 فقط اصمت لكي تسمع... ما يدور داخلك ...

      إن كان ما يدور زن شيطاني..فستظلم روحك

  وان كان زن نوراني  بيزيدك حضورا ثم نتذوق ذقت؟!؟!

كمان ذوق

كمان ذوق

مع كل هم وغم افصل نُصايا،،،،فاصل ونواصل .... وحاول تذوق حلاوة الذكر علي قلبك .... 

   هييزيدهم الصمت أسرارا ،وهيقربوا من أهل الله 

يعرفون بعضهم من نظرات العين ،

ولا ينشغلون عن الله بوقت ولا أين ،

صلواتهم إغراق ، ومناجاتهم إحراق ،

ودمعهم نور

إن مشوا في الطرقات كأنهم فى السموات ،

وإن دخلوا الخلوات تخنقهم العَبَرات ،

دموعهم ساخنه ، وأياديهم ناعمة ، وكلماتهم شريفة لينه

وجلساتهم لطيفة ، وضحكاتهم ظريفة 

الا من جليس لاأهل الطريق؟!

اتظن نفسك تذهب لهم حينما تريد؟!

لا والله حينما تقف علي الطريق وتصدق في طلب المحبه فقط ستجدهم لابد من أخذ نية الحب حتي تصل ل أهل الحب 

فهنيئاُ لمن أخذ المحبه هدف لحياته وتابع من السوي فما للسوي غير التسوية 

عزيزي لا تستطيع أن تتحمل نار التسوية ...

فابعد عن ما سوي ربك تنجو

‏