باقي ٢٧ يوم علي رمضان كن بلا عنوان

اليوم الخامس من شهر شعبان ولسة بنسقي زرعتنا محتاجين نفهم حكمة الاختباء

✍️وراء كل تفصيلية في حياتك حكمة ما 

       لا تراها ولا تفهمها الا بعد انقضاء الوقت المناسب لها

 لكي تفهم لابد من البعد عن مسرح الأحداث طول منتا لسة في الحدث مستحيل تعرف الحكمة مما يحدث لك وهنا تتأدب وتلزم الصمت 

صمت المتأدب لا صمت الإبله أي انك تنتظر بعبودية الذي يفهم انه عبد لرب حكيم من خالق عظيم يلزم الأدب 

 وإن كان اشرف الخلق علي الحق تعالي قال له ليس لك من الأمر شئ

 اتأتي انتا وتقول اريد ان افهم حكمة الأشياء تأدب

 والزم صمت المتأدب وكن بلا عنوان

 🤚لاتعنون نفسك

               انا اريد..... دي  عنونة

اريد اتزوج وأريد اشتغل واريد اخلف واريد واريد مش بتخلص العوز ليس له نهاية ياساده🙂

 لا نهاية لا ارادات البشر

فقط كن عبد لا تريد..... إلا ان تكون عبد

            كلٌُا مُيسر لما خُلق له

فكن عبد يتيسر لك كل شئ 

 ما ادراك لعل الله يريد لك أفضل مما ضيقتة لنفسك انتي أعطيت لنفسك عنوان اريد ان اتزوج واكون ام ما اداركي ان هذا العنوان لكي خير فعسى ان تحبو شئ وهو شرا لك طيب ماكل الناس بتتجوز عادي يعني

 سقوط

 الذات 

بسبب 

الذات 

 خيلها تمشي عادي 

 لكن متخلهاش فكرك وهمك وشغلك الشاغل

              خلي شغلك كله ازاي تكوني عبد

فلا تشغل نفسك بأشياء لا تدري حكمتها فيما بعد تطلب اشياء تكن وبال عليك

 أركن وأسكن وكن بلا عنوان  اي بلا طلب فقط اعبد وادعوا الله أن يرزقك نور البصيرة التي تجعل لقلبك نافذة تري بيها حبيبك لكي يصبرك علي دنياك حتي تلاقاه اجعله نورك يبصرك  ويصبرك علي مشاق الحياة وكن عبد لواحد أحد يكفيك كل أحد

حينما تعنون حياتك تكن عبد لعنونه انتا اخترتها بيديك اريد كذا أصبحت عبد لكذا ده

فلا تكن الا مايكون الله عبد محض وخلافتك لله في الأرض تكن بقدر تحقيق عبوديتك فكل وقت وله اذان

 اي الخلافة في كل يوم تختلف اختلاف كلي وجزئي فكل وقت هو في شأن حينما ندور مع هذا المعني تكن علي الباب الصحيح للعبودية

استسلام تام لرب الحكمة سيجعل لك ودا وسلام وأمن وهدوء وبصيره تري بيها حكمة الأشياء دون أن تعنونها بأن تعرفها 

اللهم انت رب حكيم كريم بحق حكمتك كملنا بحكمتك وكن لنا عونا وسندا ونصيرا وحقق عبوديتك في قلوبنا فقلوبنا بين اصبعيك الكرميتين تقلبها كيف تشاء فاللهم اجعلنا فيمن تشاء من قلبت قلوبهم لتكون محل لنظرك ياربي