في كل مراحل العمر بيكون في وهم للحب
خاصة بالمرحلة دي توهم المحبه لتسكين آلم البعد عن الحبيب الاصلي.
الأوحد الواحد الاحد الذي اوعدنا وحذرنا فتربصوا امتي؟
لو ال٨ ال انا امرتكم بيهم
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ
وَأَبْنَاؤُكُمْ
وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُم
مِّنَ اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا
طيب الرب أمرنا بيهم يعني احنا خليفة للرب في الأرض وهما من مهام عملنا علي الارض
لكن نبهنا أننا مينفعش يغلب حبهم علي حبه هو الأول وحب رسوله وحب الجهاد في سبيلة
طب فَتَرَبَّصُوا؟!!!
أية بقة يعني الجزاء من جنس العمل كل حاجة اتوهمنا أننا حبناها منهم ال٨ هيكونوا بلاء علينا وكأن الرب بيقولنا ركزوا في حقيقة محبتكم انتو جين للأرض بمهمه متندمجوش فيها وتعيشو الدور
ادي الدور لكن متعش فيه 🎥
عشان تمكن حلاوة ما تهواه النفس من الشهوات الدنيوية من القلب هو الداء الذي يتعذر برؤه فإن القلب محل الإيمان بمعني محل الحب مش وهم الحب أما بيحب صح بيرتاح وأما بيتو هم المحبه بيتعب اوي
و هذه هي الأدوية لأمراضه ما لم يكن الداء معضلاً كتمكن الهوى فلا يفيد فيه إلا وارد إلهي
فاحلاوة الهوى على قسمين:
هوى النفس
وهوى القلب
فهوى النفس يرجع لشهواتها الجسمانية كحلاوة المآكل والمشارب والملاهي والمراكب والمناكح والمساكن.
وهوى القلب هو شهواته المعنوية كحب الجاه والرياسة والعز والمدح والخصوصية والكرامات كمقام العباد والزهاد وحلاوة الشير واليكات
وما الحل إذا؟!
فاعلاج هوى القلب إذا تمكن فهو صعب
وهو الداء الذي أعضل الأطباء أي أعجزهم وحبسهم عن علاجه
ولا يخرج الشهوة من القلب الاخوف مزعج
أو شوق مقلق
فالشهوة إذا تمكنت من القلب صعب علاجها
فلا يمكن خروجها في العادة إلا بوارد قهري جلالي أو جمالي
فالوارد الجلالي هو خوف مزعج فيزعجك عن شهوتك ويخرج عن وطنك وأهلك
والوارد الجمالي هو شوق مقلق فيقلقك عن حظوظك فينسيك نفسك ويؤنسك بربك
ولأجل صعوبة هذا المرض كان أشد حجابا عن الله العلماء ثم العباد ثم الزهاد لأن هذه الشهوة خفية لأن صاحبها "أضله الله على علم"
فهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً أي أضلهم عن طريق الخصوص وبقوا في طريق العموم
ومما يدلك على أن الشهوة القلبية اصعب من الشهوة النفسية قصة آدم والشيطان فإن آدم عليه السلام كانت شهوته في بطنه فتداركه الله بعناية
والشيطان كان شهوته في قلبه قال انا خير منه فجر إلى يوم القيامة.
ثم اعلم أن الخوف على قسمين:
خوف العوام
وخوف الخواص
خوف العوام من العقاب والعذاب
وخوف الخواص من القطيعة والحجاب
والشوق أيضاً على قسمين:
شوق العوام للحور والقصور
وشوق الخواص للشهود والحضور
شوق العوام لنعيم الأشباح وشوق الخواص لنعيم الأرواح
شوق العوام ناشئ عن قول الرب " وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ".
وشوق الخواص ناشئ عن قوله "وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
فإذا دخل الخوف أو الشوق إلى القلب
أخرج كل ما فيه مما سوي الرب
وها نحن هنا في عصر العولمة والتكنولوجيا عصر يجلس الإنسان في على موبيلو اكتر ما بيجلس مع أهله فما بالكم الجلوس مع النفس وحسابها وتزكيتها يكاد يكون من أصعب الأشياء الان ان تختلي بنفسك لساعات لتتشاور معها وتعلمها انها لاتعلم شئ فتخوفها او تحفزها للشوق او حتى تقيمها أين انتي يانفسي ممن قال فيهم الكبار العوام او من الخواص؟
هل انتي ممن توهم المحبه
ام انتي ممن تحب بصدق
وهل وهم المحبه هذا الي اي مدي ستصل به للهلاك ومتي الهلاك؟!
العجيب أن العقاب هنا بيكون شديد وبطئ جدا بيحول ال حبناهم لوحوش بتكلنا فنتحسر علي كل لحظة ضاعت مننا في آلا شئ
اأنتي ممن شر ب هوي القلب؟
ام انتي ممن شرب هوي نفسه؟
أأنتي ممن في ظل الشيطان فيكون قلبك ملوث بكبر وعجب ورياء وحسد ومصائب الإرث الشيطاني لاحد لها
أم أن همك هين وكبيرك وهمك الاكل والشرب والنكاح والمال والعيال
أم انتي ممن كان بلائة اكبر من عدوك وجمعتي بين مصيبتين
مصيبة الجسد وشهواته
ومصيبة القلب ودخانه
ياربي تعلم ما في نفسي وتعلم سري وعلانيتي فاصلح ما فسد مني من تلوثات قلبيه وتلوثات جسدية وارزقنا رزق الروح والجسد رزق مريم ابنة عمران وأنعم علينا كما أنعمت على الذين أحببتهم فأحبوك وارزقنا محبتك وشوقاً للقياك يارحيم
تعليقات
إرسال تعليق