التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ممارسة الحب مقدمة ممارسة الحب ممارسة التامل بحب


https://drive.google.com/file/d/1DcvxATZGl7D5AbWUwf2FnHyazr5c8Rer/view?usp=sharing

ممارسة الحب
مقدمة


ممارسة الحب   

ممارسة التامل بحب
هنبدء سلسلة التامل 

اليوم مقدمة وكل يوم هحاول اعمل تماريين لكي نمارس التامل 
بشكل واضح وسهل ان شاء الله
الهدف من السلسلة نخشع في الصلاة
الامر ليس سهل
في عصرنا هذا اصبح الخشوع من النادر علينا ان نقوم به
فاللهم اعنا علي ان نصل لدرجة الخشوع في كل صلاة
 ياربي ويتقبل منا هذا العمل 


v     الصلاة تأمل إسترخاء تام في
v     الحضره الإلهية

v 
هو سر سعادة البشرية

مغناطيس الطمئنينة

تعالى هنا معنا
من ضجيج الخارج الى صمت الداخل وسكينتة
لتصبح حياتنا اكثر توازنا بين العمل واللعب
بين التوتر والتحرر
بين المسؤلية والحرية
ممارسة التامل بحب
شفاء للجسد والروح والعقل
فقط سبع أيام في سبع أسابيع
هنمارس الحب
اعلم انها كلمة تثير الحرج
فهى ظلمت كثيرا سنحررها من معناها المالوف
ونردها لمعناها الصحيح
كلمة ممارسة اى الاستدامة على شيء تحبه
والتامل هو احب شيء للقلب
راحة لكل هموم الانسان
فقط عشرين دقيقة يوميا ستغيرك من العصبية للهدوء
 ومن الكابة للفرح والسكينة
اذا سنمارس التامل بالحب
 حتى نسعد بحياتنا ونتمتع بهدوء وصوت الصمت
صمت القلب
ليدخل كل منا إلى صمت القلب ليتذكر ذاته،
وليعرف نفسه،
ودوره في هذه الرحلة..
والمفتاح هو التأمل
تعلم حكمة هذا الكفن
 وهذا المعبد
لنجد السر الإلهي الكامن فيه،
 وعندها سنعرف أن االله ليس بعيداً....
 بل يسكن في سكينة هذا المسكن
إنه الحي القيوم في داخلك أقرب إليك من حبل الوريد،
وحالما تدرك ذلك ستحب وتحترم كل الناس،
 وكل الكائنات والمخلوقات
إننا نحيط أنفسنا بدرع حديدي..
بقفص وهمي من المعتقدات والعقد المعقدة المعلبة...
لكنه مجرد درع..
 وهو لا يتمسك بنا،
بل نحن الذين نتمسك به..
 وحالما نصبح واعيين له سيذوب حالاًً..
سيموت بمجرد أن نتخلى عنه...
 لكنك لا تحمل هذا الدرع فحسب..
بل تجعله يثقل ويكبر باستمرار من خلال 
 كل تلك الأفكار والأوهام والأحلام....
إخرج منه ليخرج منك..
 إخرج من مقبرة التقاليد..
 وحطم كل تلك الأسوار والجدران،
إخرج من عالم الصقيع والجليد والحجر..
 من عالم الجهل والحقد والضجر..
وافتح قلبك ليدخل نور الشمس والقمر..
 ولتتفتح أزهار الفرح.
اذا الصلاة تامل استرخاء تام في الحضره الإلهية
من جد وجد
ومن زرع حصد
ان اليوجا علم ينظم الفكر والجسد في ان واحد
بمعني
ممارسة التمارين للحصول علي توازن كامل بين
الجسد
والقلب
والعقل
والروح
مما يؤدي للاتصال بالخالق سبحانه وتعالي
ومعني يوجا أي
اللقاء
أي اللقاء بين الانسان وربه
وما من صلاة في العالم تشرح هذه الكلمات 
كا صلاة المسلمين فهي قصة حب
 وعلاقة تبادليه
 بينك وبين ربك
 تقول والحمد لله
والله عز وجل يرد عليك
ممارسة للحب الحقيقي في الكون كله
ولكن السؤال هنا ّّ

لماذا لانتغير بعد هذا اللقاء اليومي؟
 نلتقي بربنا خمس مرات يوميا ولا تغير
بينما نمارس اليوجا  20 دقيقة يوما تنقلب حياتك 
 وتتغير للاحسن وتحس بالبهجه ؟
لأننا للأسف الفنا نعمة الصلاة فهي بكل تفاصيلها 
كما علمنا الحبيب صل الله علية وسلم يوجا
 أي خلاء الجسد من الروح حركات الصلات تؤهلنا
 للنزع كل ماسوي الله من قلبك
من اول الله اكبر
أي اخلع نعليك
اخلع دنيتك مش عشرين دقيقة اقل من كده
ومع ذلك نتوه ونغوص في بحر الأفكار
لان الشيطان يجلس في ملعبو الصلاة والوضوء 
ملعب الشيطان في القلب
ساحة القتال القلب بيننا وبين العدو ابليس
اما اليوجا فهي ساحة للهدوء العقلي
وخلو الذهن من الشوارد
نقدر نقول ان اليوجا تعينك علي تخليص الشوائب من عقلك 
حتي تدخل للصلاة وانتا في حالة رويحية عالية
تتفتح مداركك بالتنفس وبذلك ينشط العقل
وتنشيط العقل يساعد الروح علي استيعاب المستقبلات الربانية

تعاليم اليوجا
 لها وجهان
 لعملة واحدة
شرط من شروط تعليم اليوجا
الانضباط والجهد
ويكسب المتمرن بقدر التزامه
بالجهد المطلوب
فالجسم العادي لا يتحمل هذا
 لذا فان الانضباط وكبح النفس
يوصلان التلميذ للدرجات العليا
كما يهبطه الاندماج في الدنيا الي الهبوط للدنو
ويجب علي الانسان ان يثقف نفسه

جسما ّّّبالرياضة والغذاء الصحي

وعقلا ّّّّّبالتامل والعلم

وروحاّّّّّبالخلوة والذكر والقران
 كي يلاقي ربه وهو مبتهج

وبالرغم من ان اليوجا تمنح الانسان
 قدرات فوق العاده
ولكنها ليست اهداف اليوجا
هدف اليوجا الأساسي هو:
فرح النفس والحضور في الحضرة الربانية
والي حب الله
وهو هدف سامي
لا علاقة له بدينك وعقيدتك
كلنا مجتمعون علي اننا نريد حب الله
واليوجا تحرر روح الانسان
من عبودية النفس
عن طريق الانفصال  والارتباط
أي الانفصال عن الجسد
والارتباط بروح القدس
والتقدم في السلم الروحي
ولذا نال علم اليوجا شعبيه كبيره
 خاصا في الأوساط الغربيه
لقيامه علي أسس موضوعيه
 وعلميه غير مرتبطة بالعقائد والمذاهب
فرياضة اليوجا تساعد كل من يمارسها
دون اعتبار لعنصر او دين او طائقه
لانها تقوم علي السمو بروح الانسان
كإنسان
 والارواح كلها متساوية في خصائصها
 بالرغم من ان كل انسان يملك قدره
 هائله في اعماقه وتفجرها ممارسه اليوجا داخله
الي ان الاغلبيه تجعل ذلك وتعيش وتموت
 دون ان تكتشف السر المجهول الخارق بداخلها
تستهدف رياضة اليوجا الخاصة بالتنفس
 حافز لتنشيط القوة الروحية في الانسان
اما اليوجا الجسدية فتستهدف تنظيف الجسد من
 جميع
الامراض


تعليقات

  1. الله انا حسيت بالراحه من مجرد الكلام عن التامل باذن الله هعملوا كل يوم

    ردحذف

إرسال تعليق