حينما يحرمني ربي من العلم فاعلم انك علي باب الغضب
طيب وفي عصرنا هذا من يملك الارض كلهم بلا دين اصلا اين التقوي هنا وهم ملكوا زمام الامور كلها
اقول له العلم نوعان:
علم بالله وعلم للعلم
وفي الحالتين يأخذ الانسان ثمار الرفعة
ولكل له ليلي يغني عليها وبها ترفعه لدرجة المطلوبة
اي انه لكل منا له هدف وكعبة يطوف حولها قلبة وعقلة فكلما اذددت علما حصلت علي ليلاك واخذت مطلبك وتم لك الرفعة فيما سعيت له فمن سنن الله الكونية ان لكل مجتهد نصيب فستأخذ نسيبا حتماًّ
ولكن مقياس العلم الاخر وهو العلم بالله هم من أخذو الرفعتين
رفعة الاخرة والدنيا معا
فقد بشرنا الحق في نهاية اطول اية في القران
وَاتَّقُواْ اللّهَ
وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
اذاً المقصود هنا العلم بالله
لانه ربطها بالتقوي وخلاصة تعريف التقوي
وسُئل أبو هريرة -رضي الله عنه- عن التقوى فقال للسائل: هل سلكت طريقاً فيه شوك؟ فأجاب السائل: نعم،
فقال أبو هريرة: فما صنعت؟ فأجابه السائل بأنّه كان يَبتعد عن الشوك ويَتجنّبه،
فقال أبو هريرة: فذاك هو التُّقى؛ أي التقوى
يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً
الفرقان هو ان يلهمك ربك التفريق بين الحق والباطل وهي من اجمل واطعم وارحم ثمار التقوي ثم تلاها
وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
التكفير وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ده من انك خوفت ال تفرح وتتغر في نفسك
كل خوف من الله ثمار لتقوي قلبك
والعكس كل ما قلبك جبلن اي ران اي نششف بقة زي الحجر علي ربنا كل ما ربنا فضب عليك وبعدك عن رحمتة ومن اول علامات البعد والغضب ان يحرمك لذة العلم به
فقد سمعتها من احد الصالحين اقل ما افعل بعبدي حينما يؤثر الدنيا عليا ان احرمة لذيذ منجاتي
وكأن الدنيا عدوة الله تأخذك منه لذا قال فيها ملعونة الدنيا ملعون ما فيها
ولكنة استثني منها الا ذكر الله او عالم او متعلم ومن ولاه
قاعدة كلما ركنت جنبها شوية قسي قلبك شويتين حتي تصل لان يحرمك ربك من سماع العلم ومن فهمة فحينها لو تناطحت في الارض فلن تصل للفهم عن الله بشي فقد نفذ رصيدك فاصل المعاصي الركون الاول للدنيا
ستقف هنيهة واجري منها فر منها كما تفر من الاسد
فهي مذاقها حلو ومغري لو ركنت هنيهة ستخطفك بمكالبها واحذر ان لا يكون لك فرصة للتوبة مرة اخري فتضيع عليك فرصة العودة والتوبة
لذا علمنا الله ان التقوي اصل كل خير
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
حُدثت عن الحسين، قال: ( مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ) يعني يوم القيامة وهو موتك وموتك لاتعرف ميعادوا فعلي البعيد هو الغذ ما الذي تنتظرة؟ قم وتب واسرع فلا وقت لديك ماذا تنتظر؟
وقوله: ( وَاتَّقُوا اللَّهَ )
اللهم باعد بيني وبين حب الدنيا كما باعت بين المشرق والمغرب يا الله
ردحذف