لكل عبادة ثمار إن لم تحصلوا عليها فاعلموا ان هناك خطأ في العبادة وانها اصبحت صورة وليست حقيقة
تأمل بثك المباشر
الكون صدي لصوتك الداخلي
بتكتب فيها كل قصة حياتك
ذكرنا من قبل ان لكل شيء شفرتة الخاصة به
واذكركم ان ملعب هذه الشفرات هو الدم وان الدم يجري فيه الشيطان
واننا نضيق علية الجلوس فية بتنفسنا بشكل صحيح
حينما نتنفس نفتح المجال المغلق في الاوردة ويصل الاكسيجين الي الدماغ فيتنعش ويفكر وكأن الشيطان يكتم هذا الشعور فينا كي لا ننتعش ولا نتفكر فيما نفعلة وتمضي حياتنا هكذا بلا هوية
لان حركة الفكر تأتي بتغير للإنسان والعدو لا يريدك ان تتغير ابدا يريدك اسير له علي الدوام لذا يجلس في الدم ولا يسمح لك لا بالتنفس ولا الرياضة لكي يكون هو المسيطر عل دماغك ويحركك كيفما شاء وجربها يوم كامل خد قرار هصلي بتنفس سليم وهركز في تنفسي وشوف هيحصلك اية بعدها مارس هذا العلم لا تستطيع ان تصل اليه الا بالممارسة
سنقوم من اليوم بتأملات في الحكم العطائية وهو اكبر ممارس للعلم الذي تعلمة فكانت ثمار ممارساتة جنين الي الان يتم انتهال الحكمة منه منذ عام 658 ه
ولكن يجب ان نعرف اولا ما المقصود بكلمة حكمة
ما معني كلمة حكمة؟
وما هو الخير الكثير الذي وعدنا الله به ومن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا؟
الحكمة الشئ الكامن في معني اي شئ
اي كل ما وراء الاحداث يتم قرائتة من وجهه نظرك نسميها حكم الشئ اي تم ضبطة بكلام محكم وقرأت كل واحد فينا تختلف عن الاخر بمقدار صدقة في الوصول وبمقدار هضمه لكل اموره
و بمقدار ممارستة للشئ
كلما تعبت لكي تصل لهدفك اصبحت حكيم في هذه الجزيئة وتعرف التكات المخفية التي لاتقرء في الكتب
اذا الحكمة تنبع من المعناه والجهد الشاق وليس فقط العمل الجسدي بالحركات والصور لابد ان يتوافر توقيت زمني
اي سنين من الشقاء والالم والجهد المتواصل حتي تصل لهدفك
ويبدوا ان ابن عطاء الله كان صادق فيما يقول حتي ان علمة وحكمتة الي عصرنا
هذا لاتزال تتداول بيننا ولها مالها من نور يهديك لطريق الله
ابن عطاء الله السكندري من هو؟؟؟
فقيه مالكي وصوفي شاذلي الطريقة
بل أحد أركان الطريقة الطريقة الشاذلية الصوفية
الملقب ب"قطب العارفين"، و"ترجمان الواصلين"
و"مرشد السالكين"
كان رجلا صالحا عالما يتكلم على كرسي ويحضر ميعاده خلق كثير وكان لوعظه تأثير في القلوب وكان له معرفة تامة بكلام أهل الحقائق وأرباب الطريق
وله ذوق ومعرفة بكلام الصوفية وآثار السلف وكان ينتفع الناس بإشاراته وله موقع في النفس وجلالة
(658 ه/ 1260 م - 709 ه/ 1309 م)
كان الشيخ ابن عطاء الله في أول حاله منكرا على أهل التصوف
حتى أنه كان يقول: "من قال أن هنالك علما غير الذي بأيدينا فقد افترى على الله عز وجل"
فما أن صحب شيخه أبو العباس المرسي واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجابا شديدا وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوائل مريديه
وصار يقول عن كلامه القديم: "كنت أضحك على نفسي في هذا الكلام
ثم تدرج ابن عطاء في منازل العلم والمعرفة حتى تنبأ له الشيخ أبو العباس يوما
فقال له: "الزم، فوالله لئن لزمت لتكونن مفتيا في المذهبين"
يقصد مذهب أهل الشريعة ومذهب أهل الحقيقة
ثم قال: "والله لا يموت هذا الشاب حتى يكون داعيا إلى الله وموصلا إلى الله والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك كذا وكذا" فكان كما أخبر
الحكم العطائية علي لسان اهل الطريق ماذا قالوا عنها؟
الحكم العطائية على لسان أهل الطريقة، وهي أهم ما كتبه وقد حظيت بقبول وانتشارا كبيرا ولا يزال بعضها يدرس في بعض كليات جامعة الأزهر، كما ترجم المستشرق الانجليزى آرثر اربري الكثير منها إلى الإنجليزية، وترجم الأسباني ميجيل بلاسيوس فقرات كثيرة منها مع شرح الرندى عليها
أحمد زروق: كان جامعا لأنواع العلوم من تفسير وحديث وفقه ونحو وأصول وغير ذلك كان متكلما على طريق أهل التصوف واعظا انتفع به خلق كثير وسلكوا طريقه.
ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة: صحب الشيخ أبا العباس المرسي، صاحب الشاذلي، وصنف مناقبه ومناقب شيخه، وكان المتكلم على لسان الصوفية في زمانه.
الذهبي: كانت له جلالة عظيمة، ووقع في النفوس، ومشاركة في الفضائل، وكان يتكلم - بالجامع الأزهر فوق كرسي - بكلام يروح النفوس.
ابن الأهدل: الشيخ العارف بالله، شيخ الطريقين وإمام الفريقين، كان فقيها عالما ينكر على الصوفية، ثم جذبته العناية فصحب شيخ الشيوخ المرسي، وفتح عليه على يديه وله عدة تصانيف، منها الحكم. وكله مشتملة على أسرار ومعارف، وحكم ولطائف، نثرا ونظما. ومن طالع كتبه عرف فضله
توفي الشيخ ابن عطاء الله كهلا بالمدرسة المنصورية في القاهرة سنة 709 ه ودفن بمقبرة المقطم بسفح الجبل بزاويته التي كان يتعبد فيها. ولا يزال قبره موجودا إلى الآن بجبانة سيدي على أبو الوفاء تحت جبل المقطم من الجهة الشرقية لجبانة الإمام الليث. وقد أقيم على قبره مسجد في عام 1973
الله
ردحذف🌹
ردحذف