قصة يونس عليه الصلاة والسلام في سورة الأنبياء
استشعر أن سيدنا يونس حال تعرضنا له جميعنا
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ۖ فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ۚ
مأمن أحد إلا والله لم يجعل له عليه حجة لكي
لا يكون للناس علي الله حجة
أي أننا جميعا تم اصطفائنا
وتم التصنيف علي حسب حال كلا منا
منهم من ظالم نفسه تذوق طعم القرب ذاق معلقة عسل وأبي إلا يكمل اغتر اوتكبر أو اوأُعجب بنفسه اووووو المهم أنو متحملش الاصطفاء وظلم نفسه
ومنهم مقتصد
يعني شوية يفوق ويرجع لربنا وشوية يقع وده أغلب الحال لينا جميعا
ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله
يعني دليل إنك لسة في سلم الاصطفاء إنك بتسارع بالخير أي خير يعرض عليك تسارع فيه والدرجة الاعلي إنك تبدأ بالمبادرات الخيرية بمعني أيدك كلها خير
اللهم اجعلنا منهم ياربي اللهم اجعلنا مفأتيح للخير أجر الخير على أيدينا اجعلنا مباركين أينما كنا
طيب آية بيحصلنا ؟
ربنا عملنا سورة كاملة وسمها بأسم نبي من أنبيائه لية ؟ يونس
علشان ده وضع طبيعي فمتخفش
طبيعة البشر خطائين
طبيعيتنا كلنا لازم نغلط بس الشاطر آل لما يغلط يعتزر بمعني
فنادي في الظلمات
حِس انك في ظلمةخاف من ظلمة قبرك
هتعرف تنادي صح هتعرف تعترف بخطئك صح
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بيها تحل كل عقده في حياتك
سيدنا يونس غلط وربنا ادانا المثل
آية غلطو ؟
فظن أن لانقدر عليه يعني اتعشم في ربنا
آوي وقال ربنا مش هيعقبني وغضب ومشي
وسبلهم البلد كلها
بدون أمر من ربه
يعني يغضب عادي سيدنا موسي غضب
ومزق كتاب ربنا
ولم يرمي في بطن الحوت
لأنه غلط ورجع بسرعة
سيدنا يونس أما غضب تتبع العضب فعل آخر
أنو خد قرار المشي بدون إذن
ويعني الغضب أدي لحركة الترك لقومه
فأراد الله أن يضرب به المثل لنا
حتي لا نصل لهذه المرحلة من الإعجاب بالنفس حتي
تظن أن لك شأن عند الله
فمن وجد لنفسه شأن فلا شأن له
دي قاعدة عند ربنا
والمنكسريين مهما عملوا وغلطوا ربنا بيسمحهم
وتكون توبتهم سهلة
اللهم لك الحمد شكرا فحنن علينا روح نبيك وعطف علينا قلب نبيك واجعلنا من رفقاء نبيك بجاه سيدنا محمد إستخدمنا فيما تحب وترضى وإجعلنا من عتقائك في هذا الشهر الكريم ياكريم
ردحذف