٢٢٠رسائل تآملية في شرح الحكم العطائيه لا تُزَكِّيَنَّ وَارِداً لا تَعْلَمُ ثَمَرَتَهُ ، فَلَيْسَ المُرَادُ مِنَ السَّحَابَةِ الإِمْطَارَ ، وَإِنَّمَا المُرَادُ مِنْهَا وُجُودُ الأَثْمَارِ

 220) لا تُزَكِّيَنَّ وَارِداً لا تَعْلَمُ ثَمَرَتَهُ ، فَلَيْسَ المُرَادُ مِنَ السَّحَابَةِ الإِمْطَارَ ، وَإِنَّمَا المُرَادُ مِنْهَا وُجُودُ الأَثْمَارِ 

هذا رجوع منه للكلام على الوارد يعني : إذا ورد عليك - أيها المريد - وارد فلا تزكينه أي : لا تمدحنه ولا تفرح به حتى تعرف ثمرته وتتحقق بها وهي تأثر القلب به وتبدل صفاته المذمومة بصفات محمودة فتنشط الجوارح للأعمال وتقوم بخدمة ذي العزة والجلال . فليس المراد من السحابة الأمطار بل ما ينشأ عن المطر من وجود الأثمار . فكذلك الوارد إذا لم تحصل ثمرته تكون بلا فائده وثمرته انك تلوم نفسك متصدقش انك كويس 

      لوم مش إجلد 

تنفس صح مش عايش كده َوخلاص 

فلا تزكي نفسك أيها الكسول عن جدية الطريق يكفي انه سمح لك بالذهاب فيه هو في حد ذاته شرف لك ان تقوم وتقع وتتعلم

 أكبر شرف لك انك تفهم وتتعلم من أخطائك مش تفرح بشوية مطر  َوتفكر ليك قيمه 

حينما تظن انك وصلت فاعلم انك في القاع مع الثعابين والتماسيح فعندما تبكي تبكي بكائهم وحينما تتعامل تتعامل مثلهم ويكفي بك من عقاب حينما تتكبر على الكبار الا انك تتحول لثعبان او تمساح 

الفرح بما يأتيك من اي شئ احذره فَوراء كل فرح طرح يعني غم واردادت الغم والهم افضل وأصدق من واردات الفرح ولم تتمكن من إيجاد نفسك عن طريق الذهاب للماضي وتحلل عقدك وتعيش فيها 

او تحليل همك بل ستجد نفسك من خلال المجيء إلى الحاضر 🌱

فوق واعلم انك في توهان وحينما تنسى التنفس فانتا تائه

‏التنفس ليس شيئاً تفعله إنما هو شيء تشهده

‏كل المشكلات هي وهم العقل

‏باللحظة التي تدرك فيها أنك غير حاضر  ستكون أنت حاضرا والعكس 

‏كيف أدخل في اللحظة ؟

- انتبه للحواس ماتراه وتسمعه في هذه اللحظة

انتا قدرك بقدر ماتراه وماتسمعه فكلهم مرئتتك الداخليه فلا تفضحن نفسك بالفرح الغبي لانه ترمومتر لخراب قلبك يامسكين

اللهم بحق كاف هيا عين ص انصرنا فأنت خير الناصرين نصرا على نفوسنا الإمارة بالسوء وحقق فينا قولك الحق ياحق وكان حقاً علينا نصر المؤمنين اللهم إجعلنا مؤمنين