٢٢٣رسائل تآملية في شرح الحكم العطائيه النَّعِيمَ وَإِنْ تَنَوَّعَتْ مَظَاهِرُهُ إِنَّمَا هُوَ بِشُهُودِهِ وَاقْتِرَابِهِ ، وَالْعَذَابَ وَإِنْ تَنَوَّعَتْ مَظَاهِرُهُ إِنَّمَا هُوَ بِوُجُودِ حِجَابِهِ ، فَسَبَبُ الْعَذَابِ وُجُودُ الْحِجَابِ ، وَإِتْمَامُ النَّعِيمِ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ

 ‏‏223)النَّعِيمَ وَإِنْ تَنَوَّعَتْ مَظَاهِرُهُ إِنَّمَا هُوَ بِشُهُودِهِ وَاقْتِرَابِهِ ، وَالْعَذَابَ وَإِنْ تَنَوَّعَتْ مَظَاهِرُهُ إِنَّمَا هُوَ بِوُجُودِ حِجَابِهِ ، فَسَبَبُ الْعَذَابِ وُجُودُ الْحِجَابِ ، وَإِتْمَامُ النَّعِيمِ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ

 عذابه الحسي بصفة جماله، لنسي ذلك العذاب . 

والحاصل : أن كلام الشيخ إنما هو في حق أهل القرب أو الشهود بحيث يجد لذة القرب وحلاوة الشهود، ويحس بمرارة البعد وضيق الحجاب في هذه الدار وفي تلك الدار، هذا ما ظهر لي، وهذا الذي ذكره الشيخ مذوق عند أرباب العشق فكم من عاشق ضرب بمحضر محبوبه فلم يحس بألم الضرب فلما غاب عنه تضرع واستغاث، فقيل له فى ذلك ؟ فقال : لما حضر من كنت أضرب من أجله غبت عن ألم الضرب، فلما غاب عني وجدت ألمه . قلت : ولهذا المعنى استلذ العارفون الفاقات، وأنواع التعرفات وضروب البليات لما ذاقوا في ذلك من إقبال محبوبهم، ورضا مشهودهم . 

كان بعض الصحابة رضي الله عنهم يقول : ألا حبذا المكروهات الثلاث : الفقر والمرض والموت : أي ما أحبهم لي وأعزهم . 

وكانت زوجة بلال تصيح عند موته واكرباه فيقول هو : واطرباه غداً ألقى الأحبة، محمداً وحزبه . 

ولما ضرب عامر بن فهيرة بالرمح ونفذ من ظهره إلى صدره،قال : فزت ورب الكعبة. 

فانظر هؤلاء السادات لما عرجوا من عالم الأشباح إلى عالم الأرواح لم يبق لهم نعيم ولا عذاب إلا نعيم الأرواح أو عذابها وأما عذاب الأشباح فقد غابوا عنه، فكان نعيم هؤلاء وقوت أوراحهم هو ذكر ربهم وشهود نوره أو اقترابه ، حتى صار لهم غذاء لا بقاء لهم إلا به ولا غنى لهم عنه، ولو فقدوه لفارقت أرواحهم أشباحهم .

والحاصل : أن نعيم الأرواح التي تشاهد محبوبها لا ينقطع عنها، فنعيم العارفين لا ينقطع لأن قرب الحق لا ينقطع، فمن بعدت نفسه أحس بالعذاب ولزمه الهموم والأحزان والنصب.

                  إيقاظ الهمم في شرح الحكم

بعد كلام الكبار يحلو الفهم عنهم ونبدء بسم الله 

يبدو أن كلام كبير علينا في هذا العصر الذي أصبح فيه المبتلي إثم وينظر الناس إليه وكأنه مذنب وعاصي وووو على عكس هذا العصر المتنور الذي قال عكس ذلك تماما كلما زاد العبد بلاء كلما كان اقرب لله 

اكيد محدش بيقرر انه يبتلي او يحب حتى كده ولكن المقصود انو اما يجي يلاقي قلوبنا صابره وفاهمه ومنتظر الفرج بقدر هذا الانتظار والثقه في الله انه امتحان َوهيعدي بقدر قدرك عند ربك 

فكن بقدر المسؤليه المُلاقاه على عاتقك وتفهم انه بقدر دعائك يكن بلائك فلا تيأس وتقل لن ادعوا لا اتحمل بلاء الامتحانات بالعكس دليل قبول دعائك انك تمتحن لانه يُمتحن العبد بقدر شطارته في المذاكره ذكرت كويس يبقى باقي نمتحن  علشان نطلع السلم ال بعده 

مهو الدنيا دي دار امتحان من دار بقاء يعني احنا جايين هنا عشان نحوش كتيررر بقدر هذا التحويش هتعيش في درجة من درجات الجنة  

كن مليونير... يعني هدفك تحوش متشفش البلاء شوف الورا البلاء شوف الدرجة ال انتا طالع ليها 

حتى احبه كل حاجه تعملها افتكر دي حتى احبه وقلنا قبل كده في دكتوراه في حتى انها على التراخي

يعني محتاجه تكرار وتركيز وفهم وحكمه 

اللهم بقدر حبيبك فهمنا عنك وجعلنا لك ذاكرين لك منيبين إليك مخبتين وبودك واسمك الودود إلهمنا محبتك ومحبة حبيبك ومحبة عمل وقولاٍ يقربنا الي حبك