تحليته بالمراقبه مع الأنفاس.. ومراعاة حقوق ربه في نفسه وفي الأشياء.. وتفقد آثار ربه في قلبه...واليوم ٤١ للتوازن الروحي والجسدي والعقلي

اليوم هنعمل وصفه جميلة تساعدنا في فتن رجب المعظم 

كل مشاكلنا في الفتن ايه؟! 

الناس المحطين بينا صح كده من عيله وأصحاب وأولاد ووووووو

طيب تعالو نصاحب الملائكة 👇

 كل من اتصف باوصاف الملائكة من الحضور مع الله والاتصاف باوصاف الكمال فهو صديق ليهم يعني هيحس انهم حوليه في كل مكان له معقباتا من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله 

يعني حولينا اصلا وان الملائكة للَتتأزي مما يتأزي منه ابن آدم يعني الرائحة الكريه بديقهم الألفاظ النابيه بديقهم العصبيه الغل الحقد الحسد النقمة كل الأوصاف ال زميمه بديقهم يعني وجودهم غصب عنهم مش طيقين المكان ال فيه الحاجات الوحشه دي 

لكن لو العكس مكان نظيف منظم طاهر ظاهريا وباطنيا نفوس صافيه هاديه محبه لبعضها الدنيا سالكه كده تلاقي الملائكة لازقه وحبه ومش بس كده دي بتأمرك يعني بتسعدك بتلهمك بحاجات حلوه تعملها بتسعدك على فعل الخير هواتف بتزيد وتقل على حسب رضاها عنك اعتبرو صديق صالح لازق فيك صحبو بجد حس بوج دو 

اعمل ايه عشان اوصل لكده طيب؟!

نظافه 

السكينه... يعني تشغيل سورة البقره َالقرأن والأذكار كتير في المكان

 الصوت مايعلي خالص الافوره في فتح التلفزيون بيزعجهم بلاش كده 

ورد يومي لذكر اسم من اسماء ربي بصوت مسموع حس انهم سمعينك وبيستمتعوا بكده 

 فايكتمل باسم من أسماء ربه

 مع خلق يحبه ربه حدد خلق معين مثلا الله بحب المحسنين وامشي بيه 

يلزمهم أربعين صباح مع حضرة الصلاة على حبيبه

الثمار..... سيلتحق بالعالم العلوي ومن أصبح صاحب للملائكة اخذ من صفاتهم الرحمانيه فخرج من العادات البشريه وظهرت عليه الخوارق العجيبه 

         ولكن بالتصفيه الملكوتيه يعني امتحان من نوع جديد خفي خفيف يعني مش تقيل السهل الممتنع يعني تنغيص في حياتك من تحت لي تحت كده 

وبعد رمضان ستكون الثمار كرامات كثره.. 

الكرامة المعنويه 

فلا يعرفها الا الخواص من عباد الله وهي ان يحفظ عليه آداب الشريعه وان يوفقه ربه في الأخلاق والمسارعه للخيرات

وإزالة الغل للناس من صدره ... والحسد.... والحقد... وسوء الظن.... وطهارة القلب من كل صفه مذمومه

وتحليته بالمراقبه مع الأنفاس.... 

ومراعاة حقوق ربه في نفسه وفي الأشياء... 

وتفقد آثار ربه في قلبه.....

 الجمله دي بس لوحدها بتذوب القلب 

و الكرامات المعنوية هذه لايدخل فيا الشيطان فالعبد مادام مركز في هذه التفاصيل فهو في حالة وعي قلبي ولا يخاف عليه من الفتن فاسيقوم بتخطي الفتنة ويجيب امتياز فيها كمان 

اما الكرامات الأخرى الجلية من المشي على الماء والطير في الهواء يمكن ان يدخلها المكر الخفي

 ثم إن فرضناها كرامة فلابد ان تكون عن استقامة وإلا فاليست بكرامه اصلا بل هو استدراج 

وقوة العلم وشرفه تحميك من مكر نفسك والعلم يعصمك من العُجب بنفسك فهو شرف لك وحمايه

فاالعلماء هم الامن من التلبيس الابليسي 

وأما ما أمره الله لحبيبه وقل ربي زدني علما 

ما كان الا ليلفت انتباههنا لكرامة العلم فلم يطلب الزياده الا في طلب العلم وخودو بالكم في... وقل... يعني امر من ربنا اننا نقولها ربي زدني علما

وخصوصا العلم الدني آتيناه رحمة من عندنا وعلمنا من لدنا علما 

يعني العلم ال عند ربنا ال بنعرف بيه نفسنا وخبثها ومكرها وازاي نروح لربنا من غير مكر ولا خداع ولا صور بلا حقائق كشف النفوس عن خبايا ها هو العلم الدني الحقيقي

من اليوم هناخد قرار هصاحب الملائكة ومشرهحتاح لحد فقط يلا نحس انهم حولينا ونهئ المكان ليهم بكل أدب وسلام وبعد دخول شهر رجب هانحس اد  ايه الصحبه دي هتغير كتير فينا وهترحمنا من شياطين الإنس والجن