التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تكية الذاكرين تطهير القلب للنظر الحق

محل العلم هو القلب


وصور الالبوم تساعد القلب في الوصل للعلم بالله توصلك الي ما هو مكنون فيه 

أعني أنه كالمرآة بالإضافة إلى صور المتلونات من أمور دنيانا  فكما أن للمتلون صورة ومثال تلك الصورة ينطبع في المرآة بنحاول نصل الي أن ينطبع في القلب صور لحياة حببنا صل الله علية وسلم 

والعلم عبارة عن وصول الحقيقة إلى القلب نريد أن نتعلم حب سيدنا رسول الله 

في القلب خبايا لا يعلمها الا الرب

فالقلب مرآة مستعدة لأن ينجلي فيها حقيقة الحق في الأمور كلها

وإنما بكدورة المعاصي والخبث الذي يتراكم على وجه القلب من كثرة الشهوات فإن ذلك يمنع صفاء القلب وجلاءه فيمتنع ظهور الحق فيه لظلمته وتراكمه. 

وإليه الإشارة بقوله سيدي وحبيبي  ﷺ: «مَنْ قَارَفَ ذَنْباً فَارَقَهُ عَقْلٌ لا يَعُودُ إلَيْهِ أَبَداً» أي حصل في قلبه كدورة لا يزول أثرها إذ غايته أن يتبعه بحسنة يمحوه بها

 فلو جاء بالحسنة ولم تتقدم السيئة لازداد لا محالة إشراق القلب

إذآ هي عملية حسابية كلما تطهر القاب انجلي وانكشف عنه الظلام فيري ما يراه الحق ويحب ويكره من خلال نظارته الجديدة يري الدنيا بمنظار الحبيب هنا فقط 

الواجب هذه الليلةوكل ليلة باذن ربي اشد علي النفس من اي واحب ولكنه يفوق بكثير بثمارة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت أن نتطهر بنية نور العلم  بحبيب الرب وان ينظر قلبي فيري الحبيب رئ العين حقيقاَ

{والَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} ستكون هذه الآية شعارنا وجهادنا هنا تطهير محل نظر الرب والهدايا هنا  ستكون باذن الرب رؤية الحبيب واذكركم بقول حبيبي فقد قال ﷺ: «مَنْ عَمِلَ بَمِا عَلِمَ وَرَّثَهُ الله عِلْمَ ما لَمْ يَعْلَمْ» .

فنصل به إليه 

     حضرة الربوبـية 

والحقائق الخفية الإلهية

 فلا ينكشف له إلا ما هو متفكر فيه من دقائق آفات الأعمال وخفايا عيوب النفس إن كان متفكراً فيها

هنا فقط سنعلم أننا كنا لا نعلم والله 

وهنا تكلم الامام الغزالي وقال:ينكشف في قلبه خلاف ما تلقفه من ظاهر التقليد، وهذا أيضاً حجاب عظيم به حجب أكثر المتكلمين والمتعصبـين للمذاهب، بل أكثر الصالحين المتفكرين في ملكوت السموات والأرض لأنهم محجوبون باعتقادات تقليدية جمدت في نفوسهم ورسخت في قلوبهم وصارت حجاباً بـينهم وبـين درك الحقائق.

وهو الجهل بالجهة التي يقع منها العثور على المطلوب فإن طالب العلم ليس يمكنه أن يحصل العلم بالمجهول إلا بالتذكر للعلوم التي تناسب ومطلوبه حتى إذا تذكرها ورتبها في نفسه ترتيباً مخصوصاً يعرفه العلماء بطرق الاعتبار فعند ذلك يكون قد عثر على جهة المطلوب فتنجلي حقيقة المطلوب لقلبه، فإن العلوم المطلوبة التي ليست فطرية لا تقتنص إلا بشبكة العلوم الحاصلة، بل كل علم لا يحصل إلا عن علمين سابقين يأتلفان ويزدوجان على وجه مخصوص فيحصل من ازدواجهما 

 مثاله أن يريد الإنسان أن يرى قفاه مثلاً بالمرآة فإنه إذا رفع المرآة بإزاء وجهه لم يكن قد حاذى بها شطر القفا فلا يظهر فيها القفا، وإن رفعها وراء القفا وحاذاه كان قد عدل بالمرآة عن عينه فلا يرى المرآة ولا صورة القفا فيها فيحتاج إلى مرآة أخرى ينصبها وراء القفا، وهذه في مقابلتها بحيث يبصرها ويراعي مناسبة بـين وضع المرآتين حتى تنطبع صورة القفا في المرآة المحاذية للقفا، ثم تنطبع صورة هذه المرآة في المرآة الأخرى التي في مقابلة العين، ثم تدرك العين صورة القفا، فكذلك في اقتناص العلوم طرق عجيبة فيها ازورارات وتحريفات أعجب مما ذكرناه في المرآة يعز على بسيط الأرض من يهتدي إلى كيفية الحيلة في تلك الازورارات.

فهذه هي الأسباب المانعة للقلوب من معرفة حقائق الأمور.

 وإلا فكل قلب فهو بالفطرة صالح لمعرفة الحقائق لأنه أمر رباني شريف فارق سائر جواهر العالم بهذه الخاصية والشرف. وإليه الإشارة بقوله عز وجل: {إنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَواتِ والأرْضِ والجِبَالِ فأبَـيْنَ أنْ يَحْمِلْنهَا وأشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ} إشارة إلى أن له خاصية تميز بها عن السموات والأرض والجبال بها صار مطيقاً لحمل أمانة الله تعالى. وتلك الأمانة هي المعرفة والتوحيد وقلب كل آدمي مستعد لحمل الأمانة ومطيق لها في الأصل، ولكن يثبطه عن النهوض بأعبائها والوصول إلى تحقيقها الأسباب التي ذكرناها.

ولذلك قال ﷺ: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ وَإنَّمَا أَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ» ، وقول رسول الله ﷺ : «لَوْلا أنَّ الشَّيَاطِينَ يَحُومُونَ عَلَى قُلُوبِ بَنِي آدَمَ لَنَظَرُوا إلَى مَلَكُوتِ السَّمَاءِ» ، إشارة إلى بعض هذه الأسباب التي هي الحجاب بـين القلوب وبـين الملكوت. وفي الخبر: «قالَ الله تَعَالَى: لَمْ يَسَعْنِي أَرْضِي وَلا سَمَائِي وَوَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي المُؤْمِنِ اللَّيِّنِ الوَادِعِ» .

وفي الخبر: أنه قيل يا رسول الله من خير الناس؟ فقال ﷺ: «كُلُّ مُؤْمِنٍ مَخْمُومُ القَلْبِ» فقيل: وما مخموم القلب؟ فقال ﷺ: «هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الَّذِي لا غِشَّ فِيهِ وَلا بَغْيَ وَلا غَدْرَ ولا غِلَّ وَلا حَسَدَ» .

هكذا علمنا الامام الغزالي كيفية الوصل لمحبة الحبيب عن طريق تطهير القلب من كل ما سوي الرب أولهما الحسد والحقد لما فيهم من مسح كافة الحسنات مسح وهو باب شيطاني يجعل صاحبة في حالة من اليأس لا نهاية فيه لانه يتعبد كثيرا ولكن نظرا لسخط قلبة يتم مسح العبادات أول بأول وكأن شئ لم يكن يغزل في الهواء لا شئ يبقي مع مرور السنين ييأس وهنا فقط يكون في قبضة العدو فيتحول من مجاهد لنفسه الي عضو في مطبخ الشياطين هنا يتركة الشيطان لانه يؤدي دور الشيطان افضل من الشيطان نفسه لأنه تلبس به والملابس لا حل له ولا أمل فيه فقد ركن الي العدو وتم استسلام تماما 

كل هذا ولم نتخيل بعد مشهد البوم الليلة 

مشهد حببنا وهو يتقلب في ليلته يُحب أن يقوم لربة وعائشة الحب تقول له احب قربك واهواه فيقول لها دعيني اقوم لربي ياعائشة فتقول له الم يغفر لك ربك ماتقدم من ذنبك وما تأخر فيقول لها كلمته الذهبية التي طالما نحاول أن نصل لها

🤚 والان عرفنا ما هو العائق لها ....

....  أفلا اكون عبداَ شكوراَ....

 اللهم طهر قلوبنا من النفاق وخذ بنواصينا لما يرضيك واصرفها عن ما لا يرضيك اللهم عاملنا بما أنت له أهل ولا تعاملنا بما نحن له أهل ولا تحرمنا من كرمك وجودك ياذا الجلال والاكرام


انت من تكتب قصه حياتك يوم بيوم فقط اغسل نفسك كل صباح بكل مايتعلق بالماضي رسول الله صل الله عليه وسلم علمنا تلات لو قلناها غفرت ذنوبنا ولكنا فارين من الزحف اي أشد ذنب ممكن يقترفه انسانةالفرار يوم الزحف ومع ذلك بشرنا الحبيب وقال من قالها ثلاث غفرت ذنوبه ولو كان فأرا من الزحف وهما استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه ربي اغفر ثلاث مرات كده اغتسلت من كل ذنوبك زعلان ليه بقه افتح صدرك للحياه وانزل بطاقه حب طاقه نور انك هتكون النتا عاوزو مش ال الناس عوزاه تحرر من اي عقد امسح صندوقك الأسود وذلك كل صباح ستجد حياتك تمشي في الاتجاه ال نتا عاوز في خلال ٤٠ يوم فقط ‏‏ مثلثك... توازن.. عقل... روح... جسد بهم تكن اسعد الناس

تعليقات