صفة التكبر
من أكبر المزمومات فإن كنت تحب جوار حبيبك فاحذر أن تكتب من المتكبريين ولذا كان حبيبنا أشد الخلق تواضعا
لو استطعنا في البوم اليوم أن نتخيل مواقف تواضعه وإجبار القلب علي ممارسة التواضع
فسوف تجد قلبك مباشراً ذهب لاشد الخلق تواضعاً سيدنا وحببنا صل الله علية وسلم
ومن صور تواضعه:
قيلولتة عند ام سُليم وهي تأتي بقارورة تضع عرق الحبيب بها وحينما استيقظ وهي تسلت عرقه يقول لها ماذا تفعلين ياام سُليم؟!
تقول نسلت عرقك ليكون لنا مسك نتعطر به
فواه شوقاه حبيب الله
ياليتني كنت معها ياليتني كنت هذه القارورة تخيلوا مشهد البوم اليوم يجعل قلبك يطير فرحا بحبيبك وجمال تواضعه وسكينتة وهدوئة هين لين سهل نور عيوني
حبيبي تعرفوا علية واعرفوا قدرة عند ربة
و ليعرفوا قدره ومنزلته فيتأتى لهم محبته
وبسيرة الحبيب وشمائلة تقرء كل شهر مرة
ستشعر انك تسير معه وانت في سرد سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى هجرته عليه الصلاة والسلام إلى طيبة الطيبة إلى المدينة حيث يطيب المقام
حيث الدار والإيمان حيث جنود الله الأنصار «وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
فأسس قلوب عامرة بمحبتة قبل ان يؤسس مدينتة فتأسست في فترة وجيزة
وتنزلت الأحكام ثم بدأت تضم الأحلاف، وتجاهد في سبيل الله من حارب الله ورسوله
وتبرم العقود والعهود والمواثيق
وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها عشر سنين
كانت مليئة بالأحداث والتشريعات والغزوات
فصلاة وسلام دائمين بدوام ملك الله عليك ياسيدي ياحبيبي ياقرة عيوني يارسول الله
محبة سيدنا محمد ومعرفة قدره وتعظيم شأنه من أهم شرط إيمان في المؤمن
وهي لا تأأتي امراً بقدر ما تأتي حباً بمجرد ما تقرء الشمائل صيصيب قلبك شغف وحب ونور القرب منه وتفعيل تأملات جمالة سيشرق قلبك بالسعادة
او ان يكرمك الله بصفة من صفاتة بعد مجاهدة لنفسك فتصل لهذا المقام دون قرائة
فمثلا لو انك اخذت قرار الصمت والتأني ستجد نفسك تلقائياً تصل لهذه الدرجة من الشوق له
فالصامت الحكيم هو الصمت الأعظم هو صمتك على أي شيء يغير (مودك)
وقول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»
اصمت وافهم
من تتحدث كثيرًا فيما لا يفيد لو سمحت اصمت قليلا وافهم
أنه ليس بخير على الإطلاق كثرة النجوى والجدال، قال تعالى: « لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا »
حبيبي ونور عيوني اقولها لك وحدك لاحب إلا حبك ولا ود إلا ودك وكل ما دونك وهم
إلهي ردني إليك مرداً جميلا ياالله وقل للبعاد والجفا كفانا فقد وصلت الحلقوم ولا أطيق بعدك اكثر من ذلك فياربي بجاهه عندك ياودود وددني لحبيبك وارزقني حباً صادقاً له اصل به معه تحت عرشك واسمعك تُِلهمه محامدك وارزقني قبل الممات شهادة وشهود وحضور ياكريم نحتاج لرحمتك فانظر الينا بنظرة الرحمة والرضا والسكون يارحيم ياحي ياقيوم
تعليقات
إرسال تعليق