التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قال المسيح عيس ابن مريم علية السلام كونوا أطفال تصلوا لملكوت السماء ‏خمس خصال في الأطفال لو كانت في الكبار مع ربهم لكانوا أولياء: - لا يهتمون بالرزق، - لا يشتكون من خالقهم إذا مرضوا، - يأكلون الطعام مجتمعين، - إذا خافوا جرت عيونهم بالدموع، - إذا تخاصموا تسارعوا إلى الصلح.

 https://drive.google.com/file/d/1q25TdDxSOwcXsKR2j8_gmyY211eLETYW/view?usp=sharing

دوس علي اللينك لتحميل المقال
الجوهرة 23
وكما قال المسيح عيس ابن مريم علية السلام كونوا أطفال تصلوا لملكوت السماء
خمس خصال في الأطفال لو كانت في الكبار مع ربهم لكانوا أولياء:
- لا يهتمون بالرزق،
- لا يشتكون من خالقهم إذا مرضوا،
- يأكلون الطعام مجتمعين،
- إذا خافوا جرت عيونهم بالدموع،
- إذا تخاصموا تسارعوا إلى الصلح.

السيوطي.

مهمة الإنسان في الدنيا،
يجب أن يقدس نفسه
﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
لا أعتقد أن إنساناً على وجه الأرض ما له قلب،

لكنْ هناك قلب كالجوهر
وقلب كالحجر

الْمَلِكُ
الْقُدُّوسُ
السَّلَامُ
الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)


انتا عبارة عن اله خلقها الله لكي يربح هو فلا حاجة لله بك
الإنسان الجاهل، إذ لم يقرأ التعليمات، فعل في نفسه ما لا يفعله عدوه به
فانت اعدي عدو لنفسك بجهلك
.
 
إذاً الأزمة أزمة معرفة،
أزمة علم..
المشكلة الأخطر ؛
أن الإنسان حينما يأتيه الموت سيعرف كل شيء،
وسينكشف له كل شيء، وسيرى الحقيقة، وسوف ينكشف له الغطاء..
لقد رأى فرعون ما رآه سيدنا موسى، ولكن بعد فوات الأوان
..
 
المشكلة أن المعرفة ينبغي أن تكون في الوقت المناسب،

يعني ينبغي أن تعرف ما يناسب في الوقت المناسب،

ينبغي أن تصطفي من كل المعارف والمعلومات الشّيء المناسب، وأن تعرفه في الوقت المناسب
لكل عمل وقتة فاذا سوفت عمل الساعة لن تربح وستظل واقف في نفس مكانك المشكلة انك نفسك بتزهق من مفسك الله لايمل حتي يمل العبد
يعني كتر اخطائك او بمعني اخر تكرار اخطائك سوف تجعلك تمل من نفسك وتستثقل الجهد مع كل معلومة بتتعلمها ولم تعمل بها وبالها عليك اية؟؟؟

انك بتتجبلن
يعني قلبك بينحس
يعني مش هيكون في تاثير علي قلبك تاني وده ال ربنا قالنا علية اسمو الران
زي ايد الفلاح من كتر مسكتة للفاس ايدو بتنشف وتصفر وتجبلن يعني في الأول كانت بتوجعوا اما تكرار مسكتو للفاس خلت ايدو ناشفة ومبقاش حاسس باالالم

اهو قلوبنا كده مع كل نصيحة بتسمعها
فاحذر من عدم العمل بما تعلمتة
واحذر من تسويف العمل لوقت اخر
فالتسويف يجعلك في الصفوف الأخيرة
وتباعتها انا بسميها توارع الزلزال
لان التسويف زلازال يهز عرش قلبك وحده وحده حتي تصبح كحيوان ليس لك قيمة بل اضل فان الحيوان لايحسد
الانسان حينما يتاخر عن باقي الصف مع مرور الأيام اصحابو في نفس المجال بيوصولوا لهدفهم وهو لا
وبالتالي
بيحسدويغل عليهم
يبقي بقت المصيبة مصبتين
وهتبقي تلاتة ياس وفقد لمعني الحياة
هتبقي أربعة
اكتئاب ووووو
وسلسلة من الهبوط الحاد للدورة القلبية
لا تستهونو بالتسويف فانة سلاح الشيطان الذي يوقعنا به وهو يضحك علينا

وكما قال المسيح عيس ابن مريم علية السلام كونوا أطفال تصلوا لملكوت السماء
خمس خصال في الأطفال لو كانت في الكبار مع ربهم لكانوا أولياء:
- لا يهتمون بالرزق،
- لا يشتكون من خالقهم إذا مرضوا،
- يأكلون الطعام مجتمعين،
- إذا خافوا جرت عيونهم بالدموع،
- إذا تخاصموا تسارعوا إلى الصلح.

السيوطي.










.
 
والسؤال الجديد الآن: لماذا يجب أن نعرف الله ؟.. أليس هو غني عن المعرفة ؟ قال تعالى:

﴿إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)

((.. يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ و َإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا.. ))
[أخرجه مسلم الترمذي ]
لماذا نعرف الله ؟..

نعرفه من أجل أن نعبده، ولن تعبده إلا إذا عرفته،

ولماذا نعبده ؟..

من أجل أن نسعد به، من أجل أن يتحقق الهدف من خلقنا، قال تعالى:

﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)

إذاً نعرفه، فنعبده، فنسعد به.. ولهذا قال ربنا عز وجل:

﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون

وإياك أن تغفل عن هذه الآية أبد
!..
 
من بين ملايين ملايين ملايين ملايين ملايين إلى أن ينقطع نفسي.. من بين ملايين ملايين الموضوعات، ما الموضوع الأكثر أهميةً ؟

أن تعرف الله عز وجل،

لأنه كما يقول الله سبحانه، لمن يوضع في القبر أول ليلة:

(( عبدي رجعوا وتركوك، وفي التراب دفنوك، ولو بقوا معك ما نفعوك

ولم يبق لك إلا أنا،

وأنا الحي الذي لا يموت


يجب أن تعرفه لأن المصير إليه، لأنك راجع إليه، لأنك ستأتيه فرداً تتخلى عن كل شيء، كل المكتسبات التي حصَّلتها في العمر، تفقدها في ثانية واحدة، ليس لك إلا الله !


(( يا قيس، إن لك قريناً يدفن معك وهو حي، وتدفن معه وأنت ميت فإن كان كريماً أكرمك، وإن كان لئيماً أسلمك، ألا وهو عملك


ولكي تعرفة لابد من معرفة اسمائة
لانة يكمل النفوس
أسماء الله الحسني بركتها تكمل النفوس الناقصة
كل اسم تعيش معه اربعيين صباح تتشبع نفسك به كانك نقعت نفسك في نور هذا الاسم
وانا اعشق
اسم الله القُدّوس
الطاهر المطهر
الذي من لزمة فتحنور قلبة للطاهر واصبح مطهر أي يكون سبب في تتطهير النفوس
ومن فضلة أيضا ان يجتمع شملك بمن تحب وحبيبنا وقرة اعيينا صل الله علية وسلم هو الامل المنشود لنا جميعا
هبدء نردد بقلوبنا هذا الاسم حتي نصل لجوهرتة في قلوبنا
جوهرة ونور اسم الله القدوس


واسم القدوس، ورد هذا الاسم في آيتين قرآنيتين

ورد في قوله تعالى في سورة الحشر، الآية الثالثة والثلاثين:

﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)

[سورة الحشر]
وورد في قوله تعالى:

﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)

[سورة الجمعة]
في سورة الجمعة

الآية الأولى.
 
القُدُّوس: على وزن فُعُّول، وهو

من القدس، والقُدُس: الطهارة والتقديس هو التطهير،

والأرض المقدسة:

الأرض المطهرة، وسُميت الجنة حظيرة القُدُس، لأنها مطهرة من آفات الدنيا،

وسُمي سيدنا جبريل روح القدس، لأنه طاهر من العيوب في تبليغ الوحي، وفي قوله تعالى حكايةً عن الملائكة:

﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ(30)

[سورة البقرة]
ما معنى ونقدس لك ؟:

يعني يا رب نحن نطهر أنفسنا، ونقدسها كي نكون أهلاً للإقبال عليك،

وهذه مهمة الإنسان في الدنيا، يجب أن يقدس نفسه

كي ينال مقعد صدق عند مليك مقتدر.
 
كلكم يعلم إذا دُعي إلى حفلة

أو إلى لقاء حبيب

أو إلى مقابلة عمل

كيف يعتني الإنسان بمظهره بثيابه، بألوان ثيابه، بكل حركاته وسكناته،

فلذلك الملائكة يقولون:

﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ
وَنُقَدِّسُ لَكَ

مهمة الإنسان في الدنيا ؛

أن يطهر نفسه

كي تتاهل لتكون في جوار الله

في الجنة، لأن الله طيب، ولا يقبل إلاّ طيباً.


(( عبدي طهَّرت منظر الخلق سنين..))
الإنسان يدهن بيته،

يقول مدخل يحتاج إلى تعديل يرتب غرفة
الضيوف، يزين عربيتو،

يزين لباسه لماذا ؟..

هذا منظر الخلق..

يقول الله عز وجل في الحديث القدسي:


(( عبدي طهَّرت منظر الخلق سنين، أفلا طهرت منظري ساعة ))
والقلب منظر الرب.


﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾


إذاً يجب أن يكون شغلك الشاغل أن تطهِّر نفسك ؛

كي يُسمح لك أن تكون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يوم القيامة، وحَسُنَ أولئك رفيقاً

.
 
النقطة الدقيقة

القدُّوس هو المنزَّه عن كل وصف، من أوصاف الكمال، هنا المشكلة.. ؟

أن الإنسان حينما أدرك ذاته، رأى في نفسه كمالات ونواقص العلم كمال،
الحلم كمال،
الصبر كمال،
السمع، البصر، الإرادة،
الحياة هذه كمالات..

الجهل نقص، العمى نقص، الصمم نقص، الخرس نقص اللؤم نقص، الحقد نقص، الضجر نقص.. الإنسان رأى أن هناك كمالات، وهناك نواقص، فلما أراد أن يثني على الله عز وجل نسب إلى الله عز وجل الكمالات التي يعرفها هو إنّ الله سبحانه وتعالى القدُّوسٌ منزه عن الكمالات التي يتصورها الإنسان من عنده،



﴿فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(11)

[سورة الشورى]
الله عز وجل ليس كالأب، ولا كالمعلم، أعظم من ذلك، الله رحيم كما يرحم الأب ابنه لا.. فالأب أحياناً يرحم ابنه رحمة من دون علم فيورده المهالك، الله رحيم عليم.
 
لذلك لما أراد الإنسانُ أن يثني على الله عز وجل فقد أثنى عليه بصفات الكمالات البشرية، قال: الله سبحانه وتعالى

قدوس منزه عن كل وصف من صفات الكمال البشري،

هو أعظم من ذلك، هو منزه عن صفات كمال الناس، ومن باب أولى منزه عن صفات النقائص،

.
 
ومن معاني الله أكبر،

أنه كل ما عَرفتَ عن الله عز وجل، فالله أكبر من ذلك،

أكبر مما عرفت،

هذا معنى، منزه ومقدس عن كل صفة يمكن لإنسان أن يتصورها، منزه ومقدس عن كل صفة تشبه صفات الإنسان وتماثلها،

ولولا أن الله سبحانه وتعالى سمح للإنسان أن يصفه بصفات كمال البشر، لكان وصفه بصفات كمال البشر ذنباً من الذنوب،

تقول: الله رحيم، تقول: الله عادل، الله لطيف، الله حليم، إذا قلت: الله حليم يعني يأتي في بالك أن الإنسان قد يحلم، قد يُستفز فلا يغضب، هكذا.. هو قدوس عن هذه الأوهام، وعن هذه الصفات.. فهل صارت واضحة هذه ؟ أَقبلتموها؟


 
رجل من العارفين بالله، قال لعارف آخر: يا فلان ألا تشتاق إلى الله عز وجل ؟

ومِنْ أمتع ما في الحياة مذاكرة العلم. عارف بالله سأل عارفاً بالله آخر: ألا تشتاق إلى الله ؟.. قال لا والله لا أشتاق إليه..

أعوذ بالله ما هذا الكلام ؟

قال لا والله لا أشتاق إليه، قال: ما هذا الكلام؟ أجابه،

متى غاب عني حتى أشتاق إليه ؟.. متى غاب عني ؟


 
وآخر يسأل يا إمام متى كان الله ؟ قال ومتى لم يكن ؟..

متى لم يكن حتى تقول لي متى كان الله ؟



.

لكنْ هناك قلب كالجوهر وقلب كالحجر


اننا كلما اقتربنا من الله عز وجل، صار ذا قلبٍ كبير، ذا قلب صافٍ، قلبٍ ممتلئ حباً لله عز وجل.


فرق كبير جداً قلب كالجوهر صفا ماؤه ورقّ،
وقلب كالكدر القلوب أنواع،
والقلب بيت الرب،

ومحصلة إيمانك كله هذا القلب:

﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)


 
قال:
القدُّوس من قدس قلوب

أوليائه عن السكون إلى المألوفات

الإنسان مستهلَك، طعامه، وشرابه، وبيته، وأولاده، ورزقه، ودكانه ومتجره، ومعمله، ووظيفته، ومكانته وصحته، وقلبه، وشرايينه ومعمله.. مستهلَك، هموم الدنيا تستهلكه،

لكن قلب العابد مُستَهلِك وليس مستَهلَكاً،

يستهلك الدنيا بمعرفة الله،

ولا يسمح لها أن تستهلكه

المؤمن يقود هواه ولا ينقاد له،

المؤمن يسيطر على نفسه، ولا يسمح لها بالسيطرة عليه،

 
فالعابدون متصفون بطاعة الله، مقبلون على عبادته،

متحرِّقون إلى الإقبال عليه.
 
والزاهدون مقيمون على الاكتفاء بوعد الله،

معرضون عما يوجب التهمة من ضمان الله.
 
إذا أردت أن تكون أغنى الناس فكن بما في يدي الله أوثق منك مِمّا في يديك.
 
إذا أردت أن تكون أكرم الناس فاتق الله، إذا أردت أن تكون أقوى الناس فتوكل على الله ربنا عز وجل قال:

﴿فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ


 
لذلك الحبيب  كان إذا ألم به خطب فماذا كان يقول:

(( لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله العليم الحكيم))
لا إله إلا اللهُ كلَّ شيء بيدك يا رب وأنت رحمن رحيم..
 
لذلك لا يحزن قارئ القرآن، قارئ القرآن لا يمكن أن يحزن، لأن الأمر كله بيد الله،

كن فيكون،


﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً

قالوا: من عرف هذا الاسم طهَّر نفسه عن متابعة الشهوات،

الله قدوس، هو مُنزه ؟..

يَستحيل إلا أن يكون مقدساً فإذا كنت تَطمع أن تكون مع الله دائماً، فعليك أن يكون إقبالك على الله، حقيقة

واتصالك بالله حباً وذكراً، وبذا يحبك الله، الله قدوس،

القدوس يحب المقدس.
 
إذاً من عرف هذا الاسم فلابد من أن يطهِّر نفسه عن متابعة الشهوات يعني مرتبة الإحسان:

اعبد الله كأنك تراه،
خوفاً،
حباً،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك.. حال المراقبة


إذا رجع العبد إلى الله، نادى منادٍ في السماوات والأرض أن هنِّئوا فلاناً فقد اصطلح مع الله ".



 
إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وسعةً في الرزق وقوةً في البدن، ومحبة في قلوب الخلق..
 
ألا يتمنى أحدنا أن يكون كذلك





(( قد يُحرم المرء الرزق بالذنب يصيبه
))
ونقصاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق،


 
آخر نصيحة،

اتق الله باجتناب المحرَّمات تكن من التوابين،

افتح صفحة جديدة كل يوم بالاستغفار الكبير وكن علي يقيين في قبولها

وتورَّع عن اقتحام الشبهات
تكنْ من المتطهرين،

وازهد فيما زاد عن قدر الضرورة تنجو من الحساب الطويل،

انت من تكتب قصه حياتك يوم بيوم فقط اغسل نفسك كل صباح بكل مايتعلق بالماضي رسول الله صل الله عليه وسلم علمنا تلات لو قلناها غفرت ذنوبنا ولكنا فارين من الزحف اي أشد ذنب ممكن يقترفه انسانةالفرار يوم الزحف ومع ذلك بشرنا الحبيب وقال من قالها ثلاث غفرت ذنوبه ولو كان فأرا من الزحف وهما استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه ربي اغفر ثلاث مرات كده اغتسلت من كل ذنوبك زعلان ليه بقه افتح صدرك للحياه وانزل بطاقه حب طاقه نور انك هتكون النتا عاوزو مش ال الناس عوزاه تحرر من اي عقد امسح صندوقك الأسود وذلك كل صباح ستجد حياتك تمشي في الاتجاه ال نتا عاوز في خلال ٤٠ يوم فقط ‏‏ مثلثك... توازن.. عقل... روح... جسد بهم تكن اسعد الناس

تعليقات