في بداية تأملنا لأسم الله العليم أخذنا تمرين قرائة باب العلم وأرجو أن نكون انتهينا منه وتذوقنا العلم واخذنا قرار الا نترك يوم إلا ولنا فيه ساعة للعلم وياحبذا ان تكون نصفها لعلم القلب ونكمل فيه الأحياء لحياة القلوب ونستمر معه حتي ولو أعدناه الف مرة فهو بمجرد قرائتة يزيدك ويحفز قلبك علي الطهارة
وسنتأمل معكم جزء من كتاب العلم من الامام المجدد ابي حامد الغزالي
من أوتي القرآن فرأى أن أحداً أوتي خيراً منه فقد حقر ما عظم الله تعالى
اي انه من حفظ شئ من كتاب ربة ورئ ان صاحب المال والجاة افضل منه فقد حقر ماعظم الله ومن هنا يسقط الإنسان من حيث لا يدري ويقول انا لم أفعل شئ حتي يعذبني الله هذا العذاب ونسي ان من علامات تقوي القلوب تعظيم ما عظم الله فحينما يسقط من قلبي العظيم اجدني حقير لاني عظمت الحقير وتهاونت بنعمة ربي علي في انة خصني بحفظ كتابة العظيم فابلاني ربي بظلمة قلبي
وقال فتح الموصلي رحمه الله: أليس المريض إذا منع الطعام والشراب والدواء يموت? قالوا: بلى قال: كذلك القلب إذا منع عنه الحكمة والعلم ثلاثة أيام يموت
ولقد صدق فإن غذاء القلب العلم والحكمة وبهما حياته، كما أن غذاء الجسم الطعام، ومن فقد العلم فقلبه مريض وموته لازم ولكنه لا يشعر به؛ إذ حب الدنيا وشغله بها أبطل إحساسه؛ كما أن غلبة الخوف قد تبطل ألم الجراح في الحال وإن كان واقعاً؛ فإذا حط الموت عنه أعباء الدنيا أحس بهلاكه وتحسر تحسراً عظيماً ثم لا ينفعه وذلك كإحساس الآمن خوفه والمفيق من سكره بما أصابه من الجراحات في حالة السكر أو الخوف
فنعوذ بالله من يوم كشف الغطاء فإن الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا
وقال الحسن رحمه الله: يوزن مداد العلماء بدم الشهداء فيرجح مداد العلماء بدم الشهداء
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: عليكم بالعلم قبل أن يرفع، ورفعه موت رواته، فوالذي نفسي بيده ليودن رجال قتلوا في سبيل الله شهداء أن يبعثهم الله علماء لما يرون من كرامتهم،
فإن أحداً لم يولد عالماً وإنما العلم بالتعلم
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها
وقال الحسن في قوله
تعالى "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة" إن الحسنة في الدنيا هي العلم والعبادة، وفي الآخرة هي الجنة
وقال بعضهم: من اتخذ الحكمة لجاماً اتخذه الناس إماماً، ومن عرف بالحكمة لاحظته العيون بالوقار
وقال الشافعي رحمة الله عليه: من شرف للعلم أن كل من نسب إليه ولو في شيء حقير فرح، ومن رفع عنه حزن
وقال عمر رضي الله عنه: يا أيها الناس عليكم بالعلم فإن لله سبحانه رداء يحبه، فمن طلب باباً من العلم رداه الله عز وجل بردائه
فإن أذنب ذنباً استعتبه ثلاث مرات لئلا يسلبه رداءه ذلك وإن تطاول به ذلك الذنب حتى يموت
وحكى ذلك في وصايا لقمان لابنه قال: يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله سبحانه يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض بوابل السماء
وقال بعض الحكماء: إذا مات العالم بكاه الحوت في الماء والطير في الهواء ويفقد وجهه ولا ينسى ذكره.
وقال ﷺ "من تعلم باباً من العلم ليعلم الناس أعطي ثواب سبعين صديقاً"
وقال عيسى ﷺ: من علم وعمل وعلم بشد العين الأخيرة
فذلك يدعى عظيماً في ملكوت السموات
وقال رسول الله ﷺ "إذا كان يوم القيامة يقول الله سبحانه للعابدين والمجاهدين: ادخلوا الجنة، فيقول العلماء بفضل علمنا تعبدوا وجاهدوا، فيقول الله عز وجل: أنتم عندي كبعض ملائكتي اشفعوا تشفعوا فيشفعون ثم يدخلون الجنة"
وهذا إنما يكون بالعلم المتعدى بالتعليم لا العلم اللازم الذي لا يتعدى. وقال ﷺ "إن الله عز وجل لا ينتزع العلم انتزاعاً من الناس بعد أن يؤتيهم إياه ولكن يذهب بذهاب العلماء، فكلما ذهب عالم ذهب بما معه من العلم، حتى إذا لم يبق إلا رؤساء جهالاً إن سئلوا أفتوا بغير علم فيضلون ويضلون
وهذا وباء زمننا كرونة العلماء
وقال ﷺ "من علم علماً فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار
وقال ﷺ "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله سبحانه وما والاه أو معلماً أو متعلماً"
وقال ﷺ "إن الله سبحانه وملائكته وأهل سمواته وأرضه حتى النملة في جحرها حتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير
وقال ﷺ "ما أفاد المسلم أخاه فائدة أفضل من حديث حسن بلغه فبلغه
وقال ﷺ "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به الحديث
وقال ﷺ "الدال على الخير كفاعله
وقال ﷺ "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله عز وجل حكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس، ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الخير
قال عمر رضي الله عنه: من حدث حديثاً فعمل به فله مثل أجر من عمل ذلك العمل
وقال بعضهم: العلماء سرج الأزمنة، كل واحد مصباح زمانه يستضيء به أهل عصره. وقال الحسن رحمه الله: لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم: أي أنهم بالتعليم يخرجون الناس من حد البهيمية إلى حد الإنسانية
وقال عكرمة: إن لهذا العلم ثمناً. قيل وما هو? قال: أن تضعه فيمن يحسن حمله ولا يضيعه
وقال يحيى بن معاذ: العلماء أرحم بأمة محمد ﷺ من آبائهم وأمهاتهم. قيل: وكيف ذلك? قال لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا وهم يحفظونهم من نار الآخرة
وقيل: أول العلم الصمت ثم الاستماع ثم الحفظ ثم العمل ثم نشره.
وقال معاذ بن جبل في التعليم والتعلم ورأيته أيضاً مرفوعاً "تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة، والدليل على الدين، والمصبر على السراء والضراء، والوزير عند الأخلاء، والقريب عند الغرباء، ومنار سبيل الجنة، يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخير قادة سادة هداة، يقتدي بهم، أدلة في الخير تقتص آثارهم وترمق أفعالهم وترغب الملائكة في خلتهم وبأجنحتها تمسحهم، وكل رطب ويابس لهم يستغفر حتى حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه والسماء ونجومها
لأن العلم حياة القلوب من العمى. ونور الأبصار من الظلم، وقوة الأبدان من الضعف، يبلغ به العبد منازل الأبرار والدرجات العلى، والتفكر فيه يعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام، به يطاع الله عز وجل وبه يعبد، وبه يوحد وبه يمجد، وبه يتورع، وبه توصل الأرحام وبه يعرف الحلال والحرام، وهو إمام والعمل تابعه، يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء. نسأل الله تعالى حسن التوفيق
تشعر وانتا تقرء الأحياء ان احد يعطيك أنبوبة أكسجين وكأني بتأملي له استنشق ريح الجنة
قمة في المتعة وانتا تقرء تحفيزك لطلب العلم وتشعر انك لاشئ حينما تصل ان تشعر بجهلك فهذا بداية الحركة للعلم هو يذكرنا بفضل التعلم تشعر انك تحتاج فقط لتاء الأفتعال انتا الان أحببت العلم وما بقي الا تاء الافتعال
اي خود قرار ان تضم الي دعائك في سجودك ربي زدني علما وارفع قلبي إليك به عملني من لدنك علما نافعا بما تشاء وكيفما تشاء
اللهم علمنا ماينفعتا اللهم الهم قلوبنا نور العلم وتذوق حلاوتة فأن له حلاوة وعلية طلاوة نرجو ك ياربي ان تذقنا حلاوتة وتجعله حجة لنا وانيستا لوحدتنا في قبورنا وانر به برزخنا وانس به وحشتنا فلا صديق ولا حبيب الا علمك ونوره ياربي
وقال ﷺ "من تعلم باباً من العلم ليعلم الناس أعطي ثواب سبعين صديقاً"
وقال عيسى ﷺ: من علم وعمل وعلم بشد العين الأخيرة
فذلك يدعى عظيماً في ملكوت السموات
وقال رسول الله ﷺ "إذا كان يوم القيامة يقول الله سبحانه للعابدين والمجاهدين: ادخلوا الجنة، فيقول العلماء بفضل علمنا تعبدوا وجاهدوا، فيقول الله عز وجل: أنتم عندي كبعض ملائكتي اشفعوا تشفعوا فيشفعون ثم يدخلون الجنة"
وهذا إنما يكون بالعلم المتعدى بالتعليم لا العلم اللازم الذي لا يتعدى. وقال ﷺ "إن الله عز وجل لا ينتزع العلم انتزاعاً من الناس بعد أن يؤتيهم إياه ولكن يذهب بذهاب العلماء، فكلما ذهب عالم ذهب بما معه من العلم، حتى إذا لم يبق إلا رؤساء جهالاً إن سئلوا أفتوا بغير علم فيضلون ويضلون
وهذا وباء زمننا كرونة العلماء
وقال ﷺ "من علم علماً فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار
وقال ﷺ "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله سبحانه وما والاه أو معلماً أو متعلماً"
وقال ﷺ "إن الله سبحانه وملائكته وأهل سمواته وأرضه حتى النملة في جحرها حتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير
وقال ﷺ "ما أفاد المسلم أخاه فائدة أفضل من حديث حسن بلغه فبلغه
وقال ﷺ "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به الحديث
وقال ﷺ "الدال على الخير كفاعله
وقال ﷺ "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله عز وجل حكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس، ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الخير
قال عمر رضي الله عنه: من حدث حديثاً فعمل به فله مثل أجر من عمل ذلك العمل
وقال بعضهم: العلماء سرج الأزمنة، كل واحد مصباح زمانه يستضيء به أهل عصره. وقال الحسن رحمه الله: لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم: أي أنهم بالتعليم يخرجون الناس من حد البهيمية إلى حد الإنسانية
وقال عكرمة: إن لهذا العلم ثمناً. قيل وما هو? قال: أن تضعه فيمن يحسن حمله ولا يضيعه
وقال يحيى بن معاذ: العلماء أرحم بأمة محمد ﷺ من آبائهم وأمهاتهم. قيل: وكيف ذلك? قال لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا وهم يحفظونهم من نار الآخرة
وقيل: أول العلم الصمت ثم الاستماع ثم الحفظ ثم العمل ثم نشره.
وقال معاذ بن جبل في التعليم والتعلم ورأيته أيضاً مرفوعاً "تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة، والدليل على الدين، والمصبر على السراء والضراء، والوزير عند الأخلاء، والقريب عند الغرباء، ومنار سبيل الجنة، يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخير قادة سادة هداة، يقتدي بهم، أدلة في الخير تقتص آثارهم وترمق أفعالهم وترغب الملائكة في خلتهم وبأجنحتها تمسحهم، وكل رطب ويابس لهم يستغفر حتى حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه والسماء ونجومها
لأن العلم حياة القلوب من العمى. ونور الأبصار من الظلم، وقوة الأبدان من الضعف، يبلغ به العبد منازل الأبرار والدرجات العلى، والتفكر فيه يعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام، به يطاع الله عز وجل وبه يعبد، وبه يوحد وبه يمجد، وبه يتورع، وبه توصل الأرحام وبه يعرف الحلال والحرام، وهو إمام والعمل تابعه، يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء. نسأل الله تعالى حسن التوفيق
تشعر وانتا تقرء الأحياء ان احد يعطيك أنبوبة أكسجين وكأني بتأملي له استنشق ريح الجنة
قمة في المتعة وانتا تقرء تحفيزك لطلب العلم وتشعر انك لاشئ حينما تصل ان تشعر بجهلك فهذا بداية الحركة للعلم هو يذكرنا بفضل التعلم تشعر انك تحتاج فقط لتاء الأفتعال انتا الان أحببت العلم وما بقي الا تاء الافتعال
اي خود قرار ان تضم الي دعائك في سجودك ربي زدني علما وارفع قلبي إليك به عملني من لدنك علما نافعا بما تشاء وكيفما تشاء
اللهم علمنا ماينفعتا اللهم الهم قلوبنا نور العلم وتذوق حلاوتة فأن له حلاوة وعلية طلاوة نرجو ك ياربي ان تذقنا حلاوتة وتجعله حجة لنا وانيستا لوحدتنا في قبورنا وانر به برزخنا وانس به وحشتنا فلا صديق ولا حبيب الا علمك ونوره ياربي
ربي زدني علما وارفع قلبي إليك به عملني من لدنك علما نافعا بما تشاء وكيفما تشاء
ردحذفاللهم علمنا ماينفعتا اللهم الهم قلوبنا نور العلم وتذوق حلاوتة فأن له حلاوة وعلية طلاوة نرجو ك ياربي ان تذقنا حلاوتة وتجعله حجة لنا وانيستا لوحدتنا في قبورنا وانر به برزخنا وانس به وحشتنا فلا صديق ولا حبيب الا علمك ونوره ياربي
اللهم امين ❤️
ردحذفربي ذدني علما
ردحذف